طالب محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، رئاسة الوزراء بمراجعة ملف أخونة هيئة المواد النووية والطاقة الذرية الذي تقدمت به الجبهة لهم منذ عدة أشهر. وأكد خير الله في تصريحات صحفية، أن إقالة رئيس الإدارة المركزية والشئون المالية بهيئة المواد النووية الدكتور محمد عبد الله بالإجراء غير الكافي، خاصة بعد أن قدمت الجبهة العديد من وقائع الأخونة داخل الهيئتين ومستندات تؤكد الفساد المتوغل داخلهما. ولفت إلى أنه خاض معركة كبرى ضد رئيس الإدارة المركزية الذي تمت إقالته من خلال مناظرات في الفضائيات أمام الرأي العام وثبت خلالها انتماء محمد عبد الله لجماعة الإخوان وأنه ساهم في أخونة المناصب العليا بالهيئة ولم يستطع خلال المناظرة إنكار ذلك. وأضاف أنه لابد أن يكون التطهير من الجذور داخل مثل تلك المؤسسات الهامة وأي خطأ أو فساد بها يهدد الأمن القومي المصري، وأعلن أنه بصدد التقدم بطلب رسمي لرئاسة الوزراء بالأسماء التي لابد من استبعادها داخل تلك الهيئات وذلك بالمستندات المؤكدة لوقائع الفساد داخلهما مما يجعلنا أمام خيار واحد وهو التطهير الفوري والحتمي لتلك الهيئات.