لفت الفنان محمد عطية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول ارتداء العباءة الدينية، وذلك من خلال عدة خطوات تتخذها الدولة، لنفي ما يصوره الإخوان من أن مواجهته لهم إنما هي مواجهة واستهداف للدين. وقال "عطية"، عبر صفحته على فيس بوك: السيسي حاليا يعادى أي شيء وأي تيار قد يهدد سلطانه وسطوته، وهناك صراع سياسي بحت بينه وبين تيار الإسلام السيسى لا علاقة له بالدين من قريب أو من بعيد ما يجبره على زيادة جرعة القمع تجاه ذلك التيار، وكنوع معتاد من المتاجرة بالدين يقوم الإخوان بالترويج لنظرية مؤامرة أخرى، وهي أن السيسى عدو الإسلام وأن الحرب بالأساس هي حرب على الدين. وأضاف: ولأن هذا الحديث أصبح شبه (بطحة) في رأس السلطة، فنرى تخبطًا ومحاولات مستمرة لنفى وجود هذه (البطحة) تنطوى على تطرف فكرى وقمع لحرية الاعتقاد وغيرها، وعلى سبيل المثال لا الحصر (ملاحقة الملحدين) التي توجت بالواقعة الغريبة الخاصة بتحطيم ما يسمى (بقهوة الملحدين). وتابع: السيسى يحاول تدريجيا أن يرتدى العمامة الدينية فوق زيه العسكرى يتحسس خطوات (نميرى) السودان، ولكن على استحياء نظرًا لاختلاف الأوضاع و الشعب، للأسف نحن نعانى معاناة شديدة نستحضر بشدة روح القرون الوسطى والأكثر أسفا هو من يؤيد هذا التطرف و القمع الذي كان وبلا شك سيرفضه تماما منذ عام ونصف حينما كان الإخوان في سدة الحكم.