شن مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، هجوما حادا على المبادرة الصادرة من حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معتبرًا أن عموم ما جاء بهذه الوثيقة التي وصفها ب"المشبوهة"، التي لا يحلم نظام مثل الذي يحكم حاليا بأفضل منها. وقال "البدري" ل"المصريون": "طبيعة المعارضة المدجنة أنها تناضل دائما من أجل تحسين شروط العبودية، أما التحرر من الرق والتخلص من الذل فليس ضمن أهدافهم ولا يتحركون من أجله، لأنهم يعلمون ضريبة ذلك الطريق، وهي ضريبة غالية لا يتحملها إلا أصحاب المبادئ الذين أعلنوا استعدادهم للبذل والتضحية من أجل مبادئهم وأهدافهم". وأضاف "البدري" أن هؤلاء، في إشارة لقيادات حزب مصر القوية وقوى وأحزاب داعمة لعزل الرئيس مرسي في 3 يوليو، يحاولون الآن تجميل الصورة بشيء من المعارضة الكرتونية". ورأى أن عدة أهداف تقف وراء تلك الدعوات منها: "إضفاء الشرعية على نظام فاقد لأدنى درجات القبول داخل مجتمعه، بحسب تعبيره.