أطلقت تركيا حملة لمساعدة الصومال وغيرها من الدول الافريقية التي تواجه خطر المجاعة. وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لرئاسة مجلس الوزراء التركي أن شعوب منطقة شرق أفريقيا ، ولاسيما شعب الصومال ، تواجه خطر الجوع والعطش والجفاف ، وأن الوضع في المنطقة تسبب في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة التي أودت بحياة المئات . وذكر البيان أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أصدر تعميما ببدء حملة لمساعدة الصومال والدول الأفريقية ، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الحكومة ، هناك العديد من المبادرات من جانب القطاع الخاص للمساعدة في هذه الجهود, وفقا لصحيفة الرياض . كان الرئيس التركي عبد الله غول عقد اجتماعا مع مؤسسات الدولة وممثلي المنظمات المدنية الأسبوع الماضي لبحث سبل تقديم المساعدة لأكثر من 40 مليون أفريقي يواجهون خطر المجاعة . وفي إطار حملات المساعدة أطلقت مؤسسة الشئون الدينية التركية حملة للتبرع بمبلغ 5 ليرات " نحو 3 دولارات " من كل مواطن عبر رسالة قصيرة عبر الهاتف الجوال باسم " أفريقيا " ، كما قدمت مؤسسة حقوق الانسان والمساعدات الانسانية " آى إتش إتش " 3 آلاف طن من الغذاء لشعب الصومال . في السياق نفسه ، صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو بان بلاده دعت الى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي لبحث المجاعة في الصومال والمخاطر التي تمثلها على بلدان افريقية أخرى. وقال داود اوغلو إنه لا يهم ان يعقد الاجتماع في اسطنبول او جدة ، ونريد ان تتدخل المنظمة باسرع ما يمكن ونريد تلبية حاجات اشقائنا الافارقة خلال شهر رمضان . واضاف انه تقدم بهذا الطلب يوم الخميس الماضي لاكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة ، وربما أضفنا دولا اخرى منها كينيا في ضوء أحدث المستجدات.