تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطوعات مدح غريبة للكاتب الصحفي محمود الكردوسي وجهها للرئيس عبد الفتاح السيسي . وأثارت مقطوعات الكردوسي موجة من الجدل والسخرية على الفيس بوك . قال الكردوسي في مقاله الذي نشر بالوطن تحت عنوان " سيادة الرئيس .. جاوبني .. بص لي .. قرب لي" !: سيادة الرئيس: هل تسمعنى؟. هل تقرأنى؟. هل تحب «عبدالفتاح السيسى» مثلما أحبه؟. هل قال لك أحدهم إننى أعلق صورك بزيك العسكرى على جدران شقتى، لتكون أول وآخر ما أرى؟. هل قال لك أحدهم إن عبء محبتك أخف وأثمن عندى من كل الأصوات التى تنتقدك وتسأل عن «كراماتك».. حتى إذا كانت «عاقلة، ومحبة»؟. هل قال لك أحدهم إن كارهيك والمتربصين بك والمراهنين على فشلك «ينشّنون» على وجهى، ظناً منهم أنهم يضربونك فى مقتل، ويعايروننى بأننى «متماهٍ» فيك منذ 30 يونيو إلى حد التفاف الساق بالساق؟ وتساءل: هل قيل لك إن ما من أحد يبكى مثلى حين يسمع «مصر» فى أغنية، وحين يقترن ذكرها باسمك وباسم سلفك العظيم جمال عبدالناصر؟. هل قيل لك إننى أحب «الأنبياء» و«المخلصين»، بتشديد اللام وكسرها، وأحب «البطل المطلق» حتى إذا كان «الممثلون» سيئين، و«النص» مفككاً أو غامضاً أو مرتبكاً؟. هل قيل لك أخيراً إننى -وكل محبيك- ممتنون لك لأنك حملت أمانة هذا البلد «الظالم أهله»، ولأنك طيب مثلنا حين نكون طيبين، ومخلص مثلنا حين نكون مخلصين، ودافئ مثلنا حين نكون على حافة كارثة؟.