ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن تحالف روسيا المتين مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد سمح لتنظيم الدولة الإسلامية " داعش" بالازدهار. وأضافت الصحيفة في تقرير في 28 نوفمبر " على الرغم من ذلك, الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, بيده مفتاح السلام في سوريا". وتابعت "بوتين فشل في الاعتراف بأن الأسد هو أكبر عدو للاستقرار في الشرق الأوسط، وإنه إذا غير تفكيره, وتأكد من إذعان الأسد للجهود الدبلوماسية الجديدة لتسوية الحرب الأهلية في سوريا, فإن تنظيم الدولة سيعاني حينئذ واحدة من أعنف الضربات الموجهة إليه". وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين أعرب عن اعتقاده بأن تنظيم الدولة "داعش" ينتصر، وأنه قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد. واعتبر ماكين في حديث ل "سي ان ان" في 19 أكتوبر الماضي أن تنظيم الدولة قادر على اختراق بغداد باستخدام المتفجرات والهجمات الانتحارية. وقال إن على الولاياتالمتحدة مراجعة ما تقوم به لأن القصف الجوي لا يجدي نفعا ولا بد من وجود مزيد من القوات البرية على الأرض، وفقا لتقديره. وطالب ماكين بتسليح قوات البشمركة الكردية لأنهم يستخدمون أسلحة قديمة في محاربة التنظيم الذي حصل على أسلحة نوعية بفضل استيلائه على مخازن أسلحة. وحذر من إقامة التنظيم دولة الخلافة، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديدا حقيقا للولايات المتحدة, داعيا إلى "إعادة تقييم جذري" للاستراتيجية الأميركية، في ظل زحف تنظيم الدولة نحو العاصمة العراقيةبغداد. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يضم أكثر من 40 دولة، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة من العراقوسوريا.