شاهدت فيديو للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الحالى،بدا فيه مؤيداً لمحمد مرسى بلاحدود ابان فترة رئاسته،وكان فى تأييده ودفاعه عنه كأنه إخواني اكثر من الإخوان أنفسهم،وطالبه بعزل معارضيه وخصوم الشريعة بلا تهاون ولاخوف..الآن نفس الرجل يردد نفس الكلام مؤيداً للسلطة الحالية التى أطاحت بمحمد مرسى..أنا لن أخلع عليه صفة النفاق والمتاجرة بالمبادئ والتزلف والوصولية،ولن أقول هو مع الرايجة واللى يتجوز امى اقول له يابا الحاج،وذلك تأدُّباً مع عمامة الأزهر..لكنى سأذهب إلى طريق آخر أخف وطأة،وهو أننى أرى أن فضيلة الشيخ (شومان) كأنه نذير شؤم على من يقف فى صفه ويؤيده..الزبون أيد مرسى فطار الكرسى،ولن أكمل فالباقى مفهوم..الآن يراودنى خيال الشعر لتدبيج قصيدة يقول مطلعها: كنت أظنه شؤماً واحداً لكنَّه (شؤمان).