ردا على انسحاب ساويرس و6 إبريل وحمدين صباحي .. صفوت حجازي: من شاء فليبقى ومن شاء فليرحل.. مصر مسلمة رضى البعض أم سخط.. جمعنا 4 مليون متظاهر .. وهذه هي مصر الحقيقية

في تصريحاته الصارمة خلال أجواء مليونية الإرادة الشعبية الهائلة ، قال الدكتورصفوت حجازي : في الميدان من شاء أن يبقى فليبقى ومن شاء أن يخرج فليخرج ، لم يحدث أي اتفاق بيننا وبيين أي أحد إلا عنوان جمعة الصف ، فالميدان للجميع لكنهم رفضوا رأي الإسلاميين وهم مازالوا يرفعون شعارات الدستور أولا ، فهم أحرار وهم رفضونا ومن يرفض الآخر فلا مكان لهم بين الناس ، نحن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة وانضم معنا الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون وهم أعضاء في اللجنة ، فهم يتكلمون ويثرثرون فهم أحرار لكن حتى الآن لم يتفق معنا أحد على توحيد شعارات ، وحدة الصف المصري على أن هذه الدولة لمصرية هي دولة مصري هل ينكر أحد ذلك ، مصر سكانها 85مليون فيها 90%مسلمون ، فنحن جئنا هنا والثورة جاءت لتقول أن مصر دولة مسلمة شاء من شاء ورفض من رفض ، فلم يرسم احد خطاً لهذه الجمعة على الإطلاق.. وقال ل" الجزيرة مباشر" : الأحزاب كل في وادي ولكن الميدان كلمته مستمدة في النهاية من الشعب ، فهناك دين وهوية وإرادة لهذا الشعب والدين مكون أساسي من مكونات هذا الشعب ومن يريد أن يتجاهله فلن يكن له مكان بين الشعب ، ونحن لم ننفصل عن الثورة إطلاقاً وجئنا لنقول للنخبة هذه هي مصر الحقيقية إذا أردتم أن تجمعوا أربعة مليون مثلما فعلنا أتوا بهم ، وهذا ليس استعراض للقوة بل هو تواضع لله عز وجل ، فلو أرضنا استعراض القوة لما كنا فقط 4 مليون بل أضعاف أضعاف هذا الرقم وجئنا هنا لنوجه رسالة للجميع نحن مصر دولة مسلمة لن يغير أحد ديننا جئنا لنقول نرفض الدستور أولا من حقنا أن ننادي بالانتخابات أولا ولا شيء اسمه مبادئ فوق دستورية ، وأرى أن وحدة الصف تحققت اليوم لأن المئات الذين خرجوا ينادون بإسقاط المجلس العسكري وينادون بالدستور أولا هم معدودين على الأصابع ، ولهذا نحن خرجنا لنؤكد للإعلام أن القوة الإسلامية لم تجد لها مكانا بين هؤلاء في وسئل الإعلام خاصة الإعلام الرسمي لنقول لهم هذا هو مكاننا فأنتم رفضتونا على قنواتكم ونحن هنا لنعبر عن رأينا .
من جهته قال خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية للجزيرة مباشر
هذه هي مليونية إثبات الحق ، نحن اليوم لم نحشد كل قوتنا ولم نقصي أي أحد من الميدان أو الثورة ولكن هم الذين قاموا بإقصائنا ومحاولة أن يقولوا أننا لم نشارك في الثورة وأننا لم نحمي الثورة بل قالوا أننا انقلبنا على الثورة ونحن اتهمنا بالتحالف مع المجلس العسكري ، نحن لم نتحالف مع أحد إلا الشعب المصري ، فنحن عانينا من اضطهاد من نظام مبارك وخرجنا مع الثورة وحمينا الثورة من أول يوم ، فهم يقلبون الحقائق ويكذبون ولهم قنوات الإعلام التي تضلل الناس ، والوفاق الوطني لم نكن نحن الذين نحتاجه بل القلة هم الذين يحتاجون لأننا الأكثرية ، الوفاق الوطني لا يعني تخلينا على مبادئنا ، فنحن جئنا نستنكر ما حدث من 6 إبريل يوم الجمعة والسبت لان هذا تريب في البلد واستنكرنا أيضاً تخوين المجلس العسكري لحركة 6 إبريل لأن فيهم شرفاء ، نحن نأسف على ما حدث من 6 إبريل ولماذا يفرقون بين المجلس العسكري والجيش فهذا سيحدث خلل بالشعب المصري ، ونحن جئنا نطالب بالمحاكمات العادلة للفاسدين أمثال مبارك وأعوانه وجئنا لنطالب بحق أسر الشهداء ونطالب المجلس العسكري بألا يؤجل الانتخابات لأننا نرفض أن يلتف أحد على الدستور ونرفض الإعلان الدستوري لأنه لم يستفتي فيه الشعب ونرفض المبادئ الدستورية.