سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من داخل الميدان.. الشحات: شاركنا لنقول لا ل"تنحي المجلس العسكري" ولا ل"شعار الدستور أولا.. والخضيري يؤكد على نجاح المظاهرة مؤكدا : إذا اختار الشعب الإسلاميين فلابد من احترام اختياره.. وابو بركة: لسنا مسئولين عن الشعارات الدينية التي رفعت
قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الحركة السلفية بأنهم شاركوا في المظاهرة ليقولون لا لتنحي المجلس العسكري ، ولا لشعار الدستور أولا ، مؤكدا بأن هناك استفتاء لابد أن يحترم ، وأشار ل"الجزيرة مباشر" إلى أن الميدان منذ عدة أسابيع فيه بضعة مئات يدعون لإغلاق قناة السويس وتم تعليق بعض الناس على الأعمدة بدل تسليمهم للمحاكمات ووصفهم بأنهم ناس يريدون فرض وصايتهم على الناس بحجة الدستور أولا على حد تعبيرة ، وأضاف نحن نقول لهم هل انتم متخوفون من شريعة إسلامية فنحن نمارس حقنا السياسي من خلال صناديق الانتخابات وليس بالسيطرة على ميدان التحرير وتعليق الناس على الشجر وفرض الرأي على ملايين تم استفتاءهم في 19 مارس وقالوا نعم للدستور ، فهم يعترضون على شعارات الشريعة الإسلامية وقال أنه لم يتفق عليها أحد ومع ذلك كل شعاراتنا تنادي بالقصاص لأهالي الشهداء ولم نفرض على أحد رأيا بل هناك مسار قانوني لابد أن يحترم ينادي بالرجوع للصناديق ، وهناك شعارات تخيف الناس من الإسلاميين ومن الثورة وهناك مخاوف من قناة الجزيرة ومن التليفزيون المصري ومن المجلس الأعلى فهل سنعيش في دائرة الخوف والقلق فلن ننتهي والإسلاميون ليسوا فزاعة لأي أحد ،فنحن نحاول من وقفتنا اليوم معالجة مسار الثورة ونريد وقفة مع التيار العلماني لماذا يحاربون الفكر الإسلامي لماذا يجعلوا منا فزاعة للشعب المصري. من جهته قال المستشار محمود الخضيري للجزيرة مباشر انه: يراها أنها جمعة ناجحة والحمد لله بكل المقاييس مشيرا إلى أن القوى الموجودة متحدة مهما كان الخلافات بينها وكون هناك شعارات سلفية أو إسلامية مرفوعة فهي لا تخيف أحداً ، فكلنا مسلمون وإخواننا الأقباط جزء من نسيج مصر ولا يمكن لأحد أن يتصور أن يكون هناك أي مساس بهم فأرجو ألا ينزعج الناس ، والشعب المصري كله روح واحدة ووطنية واحدة ، فمنظر الميدان اليوم يذكرني بأيام الثورة ولو كان اختيار الشعب للإسلاميين فلا أحد يصادر على رأيهم فالشعب المصري قوى ولن يستطيع أحد أن يتحكم في رأيه أو يزور في نتائج الانتخابات كما كان يحدث . ومن جهته أحمد أبو بركة أحد رموز الإخوان المسلمين : قال للجزيرة مباشر أن الإخوان التزموا بما اتفقوا به مع القوى السياسية ولم يرددوا شعارات دينية على منصتهم وما حدث من المتظاهرين وليس لنا أن نوقفهم أو أن نرجعهم عن شعاراتهم فنحن جئنا لنشارك في جمعة توحيد الصف وما حدث خارج عن إرادتنا وليس لنا يد فيه ، وطالب أبو بركة كل المتظاهرين بتوحيد مطالبهم كي لا تضيع جمعة توحيد الصف في مطالب أخرى ليست هي الأساسية. وأكد أبو بركة رفضه للمبادئ الفوق الدستورية وطالب الجميع بالتعاون لإنقاذ الثورة ولوحدة الصف وسرعة تحقيق الأهداف ، وقال نحن جئنا للم الشمل وليس للتخوين ، وقال علينا أن نعلو باسم مصر فوق أي مصلحة شخصية . وقال د.صفوت حجازي للفضائية المصرية :ما نراه اليوم هو تجمع لعموم شعب مصر وهذه الصورة تمثل أطياف الشعب المصري للتوافق على شكل واحد للمضي في أن نكون يدا واحدة والشعب أصبح مهيأ للحشد في الميدان كلما رأى قصوراً أو تأخراً من الحكومة ومهما اختلفت الأراء السياسية والفكرية فالهدف واحد وهو الاستقرار والديمقراطية ونريد ألا نؤجل الانتخابات كي يعود الاستقرار السياسي ونختار رئيس الجمهورية ، مؤكداً أن الإسلاميين لم يفرضوا أنفسهم على الميدان ولا الإخوان ولا أي فصيل ، وقال الميدان لكل الأطياف وكل التيارات ، وحول من يخشون التيارات الإسلامية قال لا ينبغي أن يخشى المصريون من المصريين كلنا أبناء هذا الوطن وكلنا عرقنا وتعبنا في بناء هذا الوطن فلا داعي للخوف فنحن كلنا نعيش همومه ومشاكله وآلامه فلا مجال للخوف من التيار الإسلامي على الإطلاق. ونادى د.صفوت بأن علينا أن نبدأ بالتطهير لكل فلول الحزب الوطني في كافة مؤسسات مصر وجامعاتها ، فلن تستقر مصر إلا بعد أن تطهر مؤسساتها ممن أفسدوها عبر ثلاثين عاما ، والأولوية أيضا للمحاكمات العلنية العادلة والقصاص للشهداء ، ونحن أتينا لكي نطالب المجلس العسكري بتحديد فترة زمنية واضحة للانتخابات والشعب يرفض تأجيل الانتخابات ، فتأجيل الانتخابات أظهرت فوضى ومحاولات لإغلاق قناة السويس وقطع الطرق وتعطيل المرور والهجوم على المجلس العسكري ، هذه الصورة ستزداد لو طالت الفترة الانتقالية ، والشعب نزل اليوم بهذه الكثافة ليقول أنه لا يريد الفوضى مطلقاً. وأكد محمد عبد الحميد عضو إئتلاف أحرار الجماعات الإسلامية للنيل للأخبار : أن مشاركتهم اليوم في جمعة توحيد الصف أو لم الشمل ،هدفها الدعوة للاستقرار وعودة التلاحم من جديد بين القوى الوطنية من أجل التأكيد على المطالب الأساسية للثورة وهي محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم مبارك ، ورفض أن يكون هناك شيء أسمه مبادئ فوق الدستورية وقال هذا نوع من فرض الوصايا على الشعب المصري ونوع من الالتفاف حول ما استقر عليه الغالبية العظمى من الشعب المصري في استفتاء 19 مارس ، مؤكداً أن فكرة الدستور أولا عملت شق في الصف المصري ومحاولة للقضاء على الثورة بهذه الشعارات المرفوعة في الميدان التي تطالب بالمبادئ الفوق الدستورية .ونادى عبد الحميد بإتاحة الفرصة لحكومة د.عصام شرف لأداء واجبها وتنفيذ برنامجها في التطهير والمحاكمات العادلة وإعادة بناء المجتمع بدون تباطؤ.ودعا إلى فض الاعتصام نهاية اليوم مع متابعة تنفيذ الحكومة لمطالب الشعب . بينما قال الصحفي د.عبد الله السناوي للنيل للأخبار: مئات الآلاف الذين جاءوا اليوم للتحرير للمشاركة في المليونية لا يريدون " كلام مسلوق " من الحكومة مرة أخرى وأنه يأمل من شرف والقوات المسلحة أن يراعوا الدقة في بياتهم وأن يكون الكلام مدروس وذو مصداقية ومحدد بعامل الزمن فيما يخص المحاكمات كي تعود الثقة من جديد بين الشعب المصري والحكومة والجيش ، وأكد السناوى أنه يرفض عبارة : المبادئ فوق الدستورية " وقال الأفضل أن نقول عنها "المبادئ الحاكمة للدستور" ، لأن الدستور هو العمود الفقري لأي وطن ، وطالب السناوي بأن يطبق قانون الغدر على رموز الفساد بتهمة إفساد الحياة السياسية ،حيث أنه لا يوجد في القانون مادة تعاقب على إفساد الحياة السياسية ،مشيراً إلى أنه أول عرض هذا القانون على المجلس العسكري وحكومة شرف لبدء دراسته وتفعيله تمهيدا لتطبيقه.