أعلن المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم "الدعوة السلفية"، أنه سيتم الاتفاق على مجموعة من المطالب التي سيتم رفعها خلال المظاهرة التي دعت إليها القوى الإسلامية الجمعة 29 يوليو، والتي جاءت الدعوة لها للتأكيد على الهوية الإسلامية لمصر. وأضاف في تصريحات لفضائية "المحور": "سننزل بمجموعة مطالب توافقية" خلال مظاهرة الجمعة القادمة، مشيرًا إلى أن الثورة ثورة الشعب وليست ثورة فئة دون أخرى والتوافق الوطني مطلوب من أجل نجاح مطالب الثورة واستقرار البلاد، فنحن في حاجة لإعادة الأمن للشارع من أجل التمهيد للانتخابات البرلمانية. واعترض الشحات على الاعتصام المستمر بميدان التحرير للأسبوع الثالث على التوالي، بالرغم من انتقاده لأداء المجلس العسكري، إلا أنه قال إنه "ليس مع أن يذهب للاعتصام في ميدان التحرير كل يوم كي يعترض، فهناك طرق أخرى غير هذا الأسلوب الذي يوقف حال البلد". وتساءل مستنكرًا: "لمصلحة من تهدد البلد بغلق قناة السويس والمترو"؟، منتقدًا سلوك المعتصمين، "فلو شاهدت ما يحدث الآن في الإسكندرية والتحرير ستجد بذاءات كثيرة تحدث، فلم يحدث أن علق أحد شخص على شجرة ويضربونه ويتهمونه بأنه هو البلطجي الذي يقف ضد الثورة". وتابع: أنا لست ضد من بالتحرير كلهم لأن من في الميدان الآن ليسوا هم من كانوا في 25 يناير. وقال: نحن تركنا كل هذه الاعتصامات اعتراضًا على ما يحدث من بذاءات والمطالبة بوضع "الدستور أولاً"، بعد أن أيد نحو 78% من الشعب التعديلات الدستورية التي تنص على إجراء الانتخابات أولاً. وأضاف: لا يصح من المعارضين لهذه النتيجة أن يلتفوا على رغبة الشعب، مشيرًا إلى أن "حركة "6 إبريل" قامت بالإعلان على موقعها على الإنترنت أنها ستسحب كل المطالب التي يعترض عليها الإسلاميون وبالفعل شاركناهم في يوم الجمعة (8 يوليو) ونزلنا على أنها مظاهرات ليس بها "الدستور أولاً" وليس فيها اعتصام". واستدرك: للأسف فوجئنا بأنهم يدعون ل "الدستور أولاً"، وبدءوا يتحدثون في أمور غير متفق عليها مثل تغيير الوزراء وكان المهندس ممدوح حمزة موجودًا، فأين كان أيام الثورة ولماذا يأتي الآن، ثم حدث تعليق للناس على الأعمدة، في إشارة إلى قيام المعتصمين بتعليق مواطنين قالوا إنهم "بلطجية" على أعمدة الإنارة بالميدان.