كشفت دراسة ميدانية للمركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"، أن هناك 53% من المصريين – أكبر من 18 عامًا- يؤيدون الدعوة إلى "انتفاضة الشباب المسلم" التي دعت إليها "الجبهة السلفية" في 28نوفمبر الجاري، مقابل 19% يرفضونها و11% لم يسمعوا بها حتى الآن. وأظهرت النتائج أن هناك 32% من المصريين يؤيدون الانتفاضة ولكن لن يشاركوا بها ومعظم هؤلاء من النساء وكبار السن، أما رافضي الانتفاضة فتبلغ نسبتهم 19% مقابل 17% ليس لديهم اهتمام بما يحدث و11% لم يسمعوا بالانتفاضة البتة. وكشفت عن مشاركة 8% من المصريين -4.5 مليون مصري تقريبًا- في اليوم الأول بدون قيد أو شرط، في حين قرر 13% من المصريين – 7.2 مليون مصري تقريبا- المشاركة بشرط وجود نجاح أولي للانتفاضة. وأكد مصطفى خضري رئيس المركز أن الدراسة الميدانية تم إجراؤها يومي السبت والأحد (22 و23 نوفمبر) بأسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين أكبر من 18عامًا، وقام المركز باستخدام عينة عشوائية ممثلة للمجتمع المستهدف قدرها 3687 مفردة. وأظهرت النتائج أن هناك 33% من المصريين الذين سمعوا عن الانتفاضة علموا بها من خلال المواقع الإلكترونية والاجتماعية على شبكة الإنترنت، 24% عن طريق القنوات التلفزيونية، و18% أثناء استقلال وسائل المواصلات المختلفة، و11% من زملاء العمل، و7% من خطب الجمعة، 4% من خلال الصحف والمجلات، 3% بطرق أخرى. وأشارت الدراسة إلى أن هناك تطورًا خطيرًا في وسائل الإعلام حيث تراجعت الصحافة الورقية إلى مستوى متأخر في وسائل الإعلام التي يستخدمها المصريون مقابل المواقع الإلكترونية والاجتماعية التي تصدرت وسائل المعرفة لدى المصريين، وهو مؤشر يجب أن يأخذه القائمين على صناعة الإعلام في مصر. ومن حيث التوزيع العمري للمشاركين في انتفاضة الشباب المسلم، جاء في النتائج أن 62% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (من 18 – 30 عاما) مقابل 29% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (من 31- 45 عاماً) و9% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (أكبر من 45 عاماً). ويتضح من النتائج أن 91% من المشاركين في انتفاضة الشباب المسلم من المراحل العمرية (أقل من 45 عاماً) وهو ما يعني أنها انتفاضة شابة. أما التوزيع النوعي للمشاركين في انتفاضة الشباب المسلم، فقد أوضحت النتائج أنّ 78% من المشاركين في الانتفاضة من الذكور مقابل 13% فقط من الإناث، ويتضح من النتائج أنّ الإناث المؤيدات للانتفاضة استجابوا للدعوات التي أطلقها الشباب المشارك بعدم نزول الإناث إلى الفعاليات حفاظاً عليهم. وعن أهم أسباب تأييد بعض المصريين (53%) لانتفاضة الشباب المسلم، فقد بينت النتائج أنّ الدعوة لإقامة شرع الله كانت أهم الأسباب من وجهة نظر 84% من مؤيدي الانتفاضة، مقابل 76% لإسقاط النظام الحالي، 69% لاغتصاب الحرائر في الأقسام والسجون، و51% لتفشي الفساد الاجتماعي والسياسي في المجتمع وأخيراً 47% بسبب الانهيار الاقتصادي التي تعاني منه مصر. أما أهم أسباب رفض بعض المصريين(19%) لانتفاضة الشباب المسلم، فقد بينت النتائج أنّ البحث عن استقرار البلد أهم أسباب الرفض بنسبة 89% ثم تأييد رافضي الانتفاضة للدولة المدنية ( ضد الدولة الإسلامية من وجهة نظرهم) بنسبة 73%، و65% منهم لأنّ الانتفاضة ضد النظام الحالي الذي يؤيدونه ويدعمونه، و51% لأنّ الانتفاضة من وجهة نظرهم تحض على الإرهاب، وأخيراً رأى 27% منهم أنّ المشاركين في انتفاضة الشباب المسلم خوارج ( طائفة دينية تاريخية أوضحت الدراسة الميدانية مدى مشاركة المصريين -أكبر من 18 عامًا- في انتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر القادم، ويظهر من النتائج مشاركة 8% من المصريين -4.5 مليون مصري تقريباً- في اليوم الاول بدون قيد أو شرط، في حين قرر 13% من المصريين – 7.2 مليون مصري تقريبا- المشاركة بشرط وجود نجاح أولي للانتفاضة، وبينت النتائج أنّ هناك 32% من المصريين يؤيدون الانتفاضة ولكن لن يشاركوا بها ومعظم هؤلاء من النساء وكبار السن، أما رافضي الانتفاضة فتبلغ نسبتهم 19% مقابل 17% ليس لديهم اهتمام بما يحدث و11% لم يسمعوا بالانتفاضة البتة. ويظهر من النتائج أنّ هناك 53% من المصريين – أكبر من 18 عامًا- يؤيدون الانتفاضة مقابل 19% يرفضونها و11% لم يسمعوا بها حتى الآن. وأشارت الدراسة إلى أن أهم وسائل المعرفة التي علم من خلالها المصريون بانتفاضة الشباب المسلم، ويتضح من النتائج أنّ هناك 33% من المصريين الذين سمعوا عن الانتفاضة علموا بها من خلال المواقع الإلكترونية والاجتماعية على شبكة الإنترنت، 24% عن طريق القنوات التلفزيونية، و18% أثناء استقلال وسائل المواصلات المختلفة، و11% من زملاء العمل، و7% من خطب الجمعة، 4% من خلال الصحف والمجلات، 3% بطرق أخرى. ويتضح من النتائج حدوث تطور خطير في وسائل الإعلام حيث تراجعت الصحافة الورقية إلى مستوى متأخر في وسائل الإعلام التي يستخدمها المصريون مقابل المواقع الإلكترونية والاجتماعية التي تصدرت وسائل المعرفة لدى المصريين، وهو مؤشر يجب أن يأخذه القائمين على صناعة الإعلام في مصر. وأظهرت الدراسة الميدانية، التوزيع العمري للمشاركين في انتفاضة الشباب المسلم، وجاء في النتائج أنّ 62% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (من 18 – 30 عاما) مقابل 29% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (من 31- 45 عاماً) و9% من المشاركين ينتمون للمرحلة العمرية (أكبر من 45 عاماً). ويتضح من النتائج أنّ 91% من المشاركين في انتفاضة الشباب المسلم من المراحل العمرية (أقل من 45 عاماً) وهو ما يعني أنها انتفاضة شابة. وأوضحت النتائج أنّ 78% من المشاركين في الانتفاضة من الذكور مقابل 13% فقط من الإناث، ويتضح من النتائج أنّ الإناث المؤيدات للانتفاضة استجابوا للدعوات التي أطلقها الشباب المشارك بعدم نزول الإناث إلى الفعاليات حفاظاً عليهم. وظهر من نتائج الدراسة أهم أسباب تأييد بعض المصريين (53%) لانتفاضة الشباب المسلم، وقد بينت النتائج أنّ الدعوة لإقامة شرع الله كانت أهم الأسباب من وجهة نظر 84% من مؤيدي الانتفاضة، مقابل 76% لإسقاط النظام الحالي، 69% لاغتصاب الحرائر في الأقسام والسجون، و51% لتفشي الفساد الاجتماعي والسياسي في المجتمع وأخيراً 47% بسبب الانهيار الاقتصادي التي تعاني منه مصر. وبينت نتائج الدراسة كما في الشكل البياني السابق أهم أسباب رفض بعض المصريين(19%) لانتفاضة الشباب المسلم، وقد بينت النتائج أنّ البحث عن استقرار البلد أهم أسباب الرفض بنسبة 89% ثم تأييد رافضي الانتفاضة للدولة المدنية (ضد الدولة الإسلامية من وجهة نظرهم) بنسبة 73%، و65% منهم لأنّ الانتفاضة ضد النظام الحالي الذي يؤيدونه ويدعمونه، و51% لأنّ الانتفاضة من وجهة نظرهم تحض على الإرهاب، وأخيراً رأى 27% منهم أنّ المشاركين في انتفاضة الشباب المسلم خوارج ( طائفة دينية تاريخية ). شاهد الصور: