8% فقط من مراهقى أسيوط سمعوا عن قانون الطفل

كشفتها دراسة حكومية..

كشفت الدراسة التى أجراها برنامج نشر ثقافة صحة المراهقين بوزارة الدولة للأسرة والسكان حول صحة المراهقين بمحافظة أسيوط، أن 8% فقط من المراهقين من سن 12 إلى 18 عاما حصلوا على معلومات عن قانون الطفل خلال ال6 أشهر السابقة على إجراء الدراسة، حيث أكد 99% منهم على أن قانون الطفل يحمى الأطفال، فى حين يرى 4% من المراهقين أن هذا القانون يخالف العادات والتقاليد.
وأشارت الدراسة إلى أن التليفزيون يعد المصدر الرئيسى للمعلومات المقدمة حول قانون الطفل للذين سمعوا عن قانون الطفل بنسبة 78%، يليه المدرسة أو الجامعة بنسبة 23%، وبصفة عامة فإن 58% من المراهقين جرموا ختان الإناث، بينما يرى 13% أن رفع سن الزواج إلى 18 عاما، يعد من أهم بنود قانون الطفل التى يعرفونها.
وأضافت الدراسة أن الفتيات اللاتى منعهم أهلهم من ممارسة الأنشطة فى المدارس أو الجامعات يبلغن 24%، أى ثلاثة أضعاف الذكور الذين يعانون من نفس المشكلة بنسبة 7%، بينما يرى 70% من الذكور والإناث أنهم لا يهتمون بهذه الأنشطة، بينما أكد 19% أن السبب هو عدم موافقة الأهل، وقال 16% إنهم لا يشاركون لأنها تعطلهم عن الدراسة.
وأوضحت الدراسة أن 16% من المراهقين الذكور سبق لهم استخدام الإنترنت مقابل 6% فقط من الإناث، مما يدل على الانخفاض الشديد فى معدل استخدام الإنترنت بقرى ومراكز المحافظة، مشيرين إلى تعرضهم لبعض المشكلات عند التعامل مع الإنترنت أهمها التعرض لكلمات أو صور غير لائقة بنسبة 85%، كذلك التعرض لصور فاضحة بنسبة 50%.
وأشارت الفتيات فى تلك المرحلة العمرية (12-18) عاما إلى عدم وجود أماكن خاصة بهن لممارسة الأنشطة والهوايات فى مراكز الشباب الموجودة بقراهم، بالإضافة إلى عدم وجود مراكز ثقافية أو مراكز تعليم الكمبيوتر، فى حين أشار الشباب إلى ضعف الإمكانيات الموجودة بمراكز الشباب، وعدم توافر مكتبات بقراهم.