قالت أسرة إبراهيم اليماني، الطبيب المعتقل منذ أحداث رمسيس الأولى من العام الماضي، إن نجلهم يتعرض لوعكة صحية شديدة، حيث يحس بألم شديد في البطن منذ يوم الجمعة الماضي 21.11.2014، مؤكدين أن محاولات المعتقلين معه الوصول للسجان باءت بالفشل، حيث لم تستجب إدارة السجن للنداءات حتى يوم السبت 22.11.2014 صباحا، حيث وصل أمين شرطة من السجن اطلع على إبراهيم داخل الزنزانة، حيث يرقد على الأرض طوال الوقت بسبب أثر الإضراب، وانصرف محاولا إبلاغ إدارة السجن "سجن طرة" لنقل إبراهيم للمستشفى، كما قال للمعتقلين، لكنه لم يعد حتى المساء. الأمر الذي دفع المعتقلين مع إبراهيم للهتاف، محاولين النداء طلبًا للطبيب وهو ما لم يحدث، حيث ولم يتم نقل إبراهيم للمستشفى رغم حاجته. وقد تطور الألم في البطن إلى قيء لسائل "عصارة المعدة" مستمرًا حتى وقت كتابة هذه السطور. وحملت أسرة اليماني إدارة سجن طرة المسؤولية عن تدهور صحته، مناشدة نقابة الأطباء والمجلس القومي لحقوق الإنسان التدخل والوقوف على حالته الصحية، حيث إنه مر على إضرابه عن الطعام 223 يومًا حتى الآن.