أعلنت أسرة الطبيب إبراهيم اليمانى، المضرب عن الطعام بالسجن منذ 176 يومًا بدأه في إضراب عن الماء لمدة 7 أيام بدأها منذ يوم 4 أكتوبر، وذلك اعتراضا على تكرار موقف حاجته للنقل لمستشفى خارجى وكل مرة ترفض إدارة السجن، وكذلك على طريقة حديث الضابط معه والسباب الذي يتعرض له. ونشرت الأسرة رسالة من أحد المعتقلين مع اليمانى، جاء نصها كالتالى: "يوم الجمعة (وقفة عيد الأضحى) بدأ جسم إبراهيم يرتعش مع قيء وتقلصات في المعدة وآلام كثيرة.. وفي الواحدة منتصف الليل نادينا على السجان، وحاولت التخفيف على إبراهيم برغم انه رجع كمية دم كبيره وكان بيكح بصعوبة ووجهه أزرق ومعدل التنفس قل وما كانش بيقدر يتنفس لمدة ثانية أو ثانيتين وبعدها يتنفس بشكل سريع. كل الزنازين كانت بتنادي معانا.. وبعض الزنازين بدأت أبوابها تبدو كأنها هتتخلع من شدة الخبط عليها.. وبيقولوا “إبراهيم بيموت.. إبراهيم بيموت”.. وبعد الفجر جاء ضابط ومعاه مجندين.. الزنازين كلها بدأوا يشتموا الظابط وفيه ناس تفت عليه.. فقلت له “إبراهيم بيموت مش انتو كنتوا عايزين كده؟؟“.. ووقتها كان إبراهيم فاقدا للوعي والنفس كان متقطع.. رحنا المستشفى وتم تركيب جهاز تنفس لإبراهيم.. والدكتور قال إنه (بلع كمية دم لأنه كان نايم غلط وعضلات التنفس حصل فيها سميه من الاسيتون)، دا اللي فهمته منه (دكتور مدني نبطشي)، واتصل الدكتور برئيس مباحث السجن (محمد العشري)، وقاله ننقله مستشفى فيها عناية مركزة بره السجن ورفض. على 11 الصبح يوم العيد كان إبراهيم بدأ يروق وكمية الدم تقل. العشري بدأ يكلم إبراهيم: (يا ابني أنا قلت لك مافيش محاضر وانت مالكش ديه)، رد إبراهيم (أنا هفضل مكمل في الإضراب لحد ما أموت).. ف علّى صوته وشتم إبراهيم.. فإبراهيم قالهم (رجعوني الزنزانة). الدكتور دخل معانا للزنزانة ورتبها لإبراهيم ومشي.. وفضل إبراهيم شبه فاقد للوعي فترة.