تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي بيانا لأسرة الدكتور إبراهيم اليماني، المعتقل منذ أحداث مسجد الفتح 16-8-2014 والمضرب عن الطعام. قالت فيه إنه يتقيأ دما مخلوطا بعصارة المعدة "سائل أخضر" منذ أكثر من 5 أيام مع زيادة نسبة الدم يوما بعد الآخر ولم ينقل إلى المستشفى إلا بعد يومين بعدما أغمي عليه داخل دورة المياه بالزنزانة وهو يتقيأ وتلطخت ملابسه بالدماء.. ورأى السجان هذه الدماء".
وذكرت الأسرة عبر البيان أن الدكتور هشام غنيم -مدير مستشفى السجن- رفض أن يثبت حالة إضراب إبراهيم حينما طلب إبراهيم منه ذلك.. وتعلل بأن إجراءات الإضراب عزل في المستشفى وأنت "مش أد كده"، على حد تعبيره.
وأضافت أن إبراهيم حينما طلب كرسيا متحركا من الدكتور لأنه لا يستطيع المشي على رجليه رفض وأعاده للزنزانة مرة أخرى. وطالب النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعى من جموع الأحرار والشرفاء عدم نسيان ما أطلقوا عليه قائمة أطباء قتلة، وإضافة اسم الدكتور إبراهيم غنيم إليها كي لا ننسى.