طالبت أسرة الدكتور محمد علي بشر، القيادي البارز بجماعة "الإخوان المسلمين" من أسمتهم "كل المعنيين بالتدخل لحفظ حقوقه وعدم تدهور صحته أثناء فترة حبسه الاحتياطي بتهم مزورة". وأضافت في بيان أصدرته اليوم، إن "محمد علي بشر تم وضعه في سجن العقرب (شديد الحراسة) في زنزانة سيئة جدًا وباردة مليئة بالحشرات". وتابعت: "لم تفلح محاولات أسرته أو المحامين إدخال أغطية أو ملابس أو دواء أو طعام له سواء أثناء عرضه على النيابة أو أثناء انصرافه للسجن"، بحسب وكالة "الأناضول". وكانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت إلى بشر، خلال التحقيق معه اليوم، تهمة "التخابر" مع الولاياتالمتحدة والنرويج. وأوضح عبد المنعم عبد المقصود، محام بشر ورئيس هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان، أن نيابة أمن الدولة العليا المنعقدة بالتجمع الخامس حققت اليوم مع بشر لمدة ساعة، رفض فيها الأخير الإجابة عن أي سؤال بعد أن وجهت له تهمة "التخابر" مع الولاياتالمتحدة والنرويج. ورفض عبد المقصود الإفصاح عن حيثيات الاتهام بالتخابر، مكتفيا بالقول: "الاتهامات مجرد كلام مرسل لا أساس لها". ولفت إلي النيابة قررت عقد جلسة تحقيق بعد غد الاثنين مع بشر، بعد تفريغ تسجيلات منسوبة له ومواجهته بها. وينضم بشر بهذا التوقيف إلى قائمة طويلة تضم أبرز قيادات جماعة الإخوان، والذين جرى توقيفهم منذ يوليو 2013 على ذمة قضايا متنوعة بينها العنف والتحريض، ومن بينهم الرئيس الأسبق المنتمي للجماعة محمد مرسي، ومرشدي الجماعة السابق مهدي عاكف، والحالي محمد بديع، ونائب المرشد خيرت الشاطر.