«حازمون» و«صامدون» و«أحرار» تقرر المشاركة في تظاهرات 28نوفمبر كشف مشاركون في الاجتماعات التحضيرية لتظاهرات 28نوفمبر الجاري، التي دعت إليها "الجبهة الإسلامية"، تحت مسمى "الثورة الإسلامية" عن الاستعدادات لعملية الحشد والتنظيم من جانب الداعين إليها. وتراهن "الجبهة السلفية"، على تجاوب قطاعات غير ممثلة في "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، مثل حركة "حازمون" المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المحبوس حاليًا، إلا أنه لم تعلن تلك الحركة ولا غيرها بشكل رسمي التجاوب مع الدعوة حتى الساعة. غير إن المصادر كشفت عن اعتزام الحركة ذات الحضور الجماهيري الكبير المشاركة في المظاهرات المرتقبة، ضمن ائتلافات وحركات أخرى من بينها "طلاب الشريعة" و"صامدون" و"أحرار"، مشيرة إلى أن هناك توافقًا بين أعضاء تلك الحركات على التظاهر في هذا اليوم. وحدد المصادر خريطة مظاهرات الجمعة المقبل، قائلة إن "الخروج سيكون عقب صلاة الجمعة ومن كافة مساجد الجمهورية وليست القاهرة والجيزة فقط، على أن تنطلق إلى ميادين بعينها وصفتها ب "الميادين المغلقة من قبل الأمن". وأشارت إلى أن المشاركين اتفقوا على عدم رفع أية شعارات سياسية خلال تلك التظاهرات باستثناء المصاحف في دلالة على مطالبتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، لافتة إلى أن الهتافات لن تخرج عن "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية" و"القرآن دستوري والشريعة مطلبي". من جانبه، قال حازم خاطر مؤسس حركة "صامدون"، إن هناك توافقًا كاملاً حول فعاليات الجمعة القادم، إذ اتفق المشاركون فيها على عدم الخروج عن مبادئ السلمية في التغيير، لافتًا إلى أن "تلك المليونية ستكون قوية وشبيهة للتظاهرات التي كان ينظمها أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل للمطالبة بتطبيق الشريعة". وفيما توعد ب "مفاجآت قوية خلال هذا اليوم"، أوضح خاطر أن "المشاركين يرحبون بأي منضمين جدد على أن يتوافقوا مع الأهداف التي يسعون بها". ودعت في وقت سابق، هذا الشهر، "الجبهة السلفية" إلى "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28نوفمبر الجاري، مطالبين ب "فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر". وأثارت دعوة الجبهة السلفية لقيام "الثورة الإسلامية"، حفيظة قوى سياسية مؤيدة للسلطات الحالية، محسوبة على التيار الإسلامي في مقدمتها، الدعوة السلفية وحزب النور (سلفي) المنبثق عنها. و"الجبهة السلفية" تعرف نفسها على أنها رابطة تضم عدة رموز إسلامية وسلفية مستقلة؛ كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة في مصر، وهي إحدى مكونات “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” الداعم لمرسي. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الدعوة إلى “ثورة إسلامية” صراحة بمصر منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو 2013.