أعلنت الشخصيات والقوى الثورية الموقعون على بيان "دعوة للتوحد" تضامنهم الكامل مع الدكتور محمد علي بشر، أحد الموقعين علي البيان، عقب اعتقاله في الساعات الأولى من أمس الخميس. وقال الموقعون على بيان "التوحد"، في بيان لهم: "ندعو الشعب المصري وأبناء ثورة يناير بكل انتماءاتهم ومشاربهم إلى القراءة الصحيحة لاعتقاله بتلك الهمجية والسرعة، مع توجيه حزمة من التهم الجاهزة و الظالمة له، بعد ساعات فقط من توقيعه باسمه الشخصي وباسم التحالف الوطني لدعم الشرعية على بيان (دعوة للتوحد)". وتابع: "الذي يعلن موقعوه إدراكهم لأخطاء الماضي ودعوة الجميع للاعتبار والمراجعة واستعادة مطالب ثورة يناير برايتها الواحدة واستيعابها للجميع وجعل الثورة أساس كل رؤية وكل خارطة طريق.. إنقاذا للوطن من القمع والفساد والعجز الذي يحكمه ويغامر بحاضره ومستقبله". وأضاف البيان: "فلم تقدم سلطة الانقلاب على ذلك إلا قلقا منها لتحول دعوة الاصطفاف إلى اصطفاف حقيقي ولإدراكها ان يوم استعادة الشعب المصري للحمته وأبناء ثورة يناير لاصطفافهم هو يوم سقوط الانقلاب المدوي واستعادة مصر لكل أبنائها دون تمييز أو إقصاء". كان سياسيون وكيانات ثورية أصدروا بيانا بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود، دعوا فيها شركاء الثورة إلى الاصطفاف مجددا لإسقاط دولة مبارك. وذكر البيان أن أطراف الثورة أخطأت، إما بالثقة في مؤسسات نشأت لخدمة نظام مبارك، أو بالوقوف إلى جوار نفس المؤسسات، لحسم الخلاف مع شريك ف الثورة. وأكد أن ثورة يناير لم تسقط، وإنما ازدادت عزما وإصرارا على إنهاء مظاهر الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وبناء دولة العدل. وتوقع البيان أن يُقبل الثوار على المزيد من التضحيات والمراجعات، تهدر الاختلافات وتقدم المستقبل ومصلحة البلاد ووقع على البيان "المجلس الثوري المصري، تحالف دعم الشرعية، طلاب ضد الانقلاب، مجموعة وثيقة المبادئ العشرة، مجموعة اللقاء المصري، اللجنة التنسيقية لانتفاضة السجون، والمجموعة المصرية لاستعادة ثروات الشعب المنهوبة". ومن بين الشخصيات الموقعة على البيان، السفير إبراهيم يسري، وأيمن نور، وثروت نافع وحاتم عزام، والناشط عبدالرحمن فارس، والشاعر عبدالرحمن يوسف، وسيف عبدالفتاح وطارق الزمر ومحمد محسوب.