أكد عدد من الشخصيات والكيانات السياسية الموقعة على بيان "دعوة الوحدة" للقوى الثورية الرافضة للانقلاب العسكري الدموي، تضامنها الكامل مع الدكتور محمد علي بشر – وزير التنمية المحلية بحكومة الدكتور هشام قنديل والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية - وأحد الموقعين على البيان والذي تعرض للاعتقال أمس الخميس. ودعوا الشعب المصري وأبناء ثورة يناير بكل انتماءاتهم ومشاربهم إلى القراءة الصحيحة لاعتقاله بتلك الهمجية والسرعة وتوجيه حزمة من التهم الجاهزة والظالمة له حسب بيانهم. من بين الشخصيات التى وقعت على البيان " الدكتور سيف عبد الفتاح والشاعر عبد الرحمن يوسف والدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري وعدد من البرلمانيين السابقين منهم المهندس حاتم عزام والدكتور ثروت نافع" والذين أشاروا إلى أن اعتقال بشر جاء بعد ساعات فقط من توقيعه باسمه الشخصي وباسم التحالف الوطني لدعم الشرعية على بيان "دعوة الوحدة"، الذي يعلن موقعوه إدراكهم أخطاء الماضي ودعوة الجميع للاعتبار والمراجعة واستعادة مطالب ثورة يناير. واعتبر البيان أن سلطة الانقلاب لم تقدم على اعتقال بشر إلا قلقا منها لتحول دعوة الاصطفاف إلى واقع حقيقي ولإدراكها أن استعادة الشعب المصري لحمته واستعادة أبناء ثورة يناير اصطفافهم هو يوم سقوط الانقلاب واستعادة مصر لكل أبنائها دون تمييز أو إقصاء. وطالب الموقعون على البيان من مختلف الأطياف الشعب المصري وأبناء ثورة يناير، بكل انتماءاتهم ومشاربهم إلى ب «القراءة الصحيحة لاعتقال بشر بتلك الهمجية والسرعة، مع توجيه حزمة من التهم الجاهزة و الظالمة له، بعد ساعات فقط من توقيعه باسمه الشخصي وباسم التحالف الوطني لدعم الشرعية على بيان دعوة للتوحد». وقال البيان: إن «السلطات لم تكن لتقدم على ذلك إلا قلقا منها لتحول دعوة الاصطفاف إلى اصطفاف حقيقي واستعادة الشعب المصري لثورة يناير واستعادة مصر لكل أبنائها دون تمييز أو إقصاء». كانت شخصيات عامة من عدة أطياف سياسية قد دعت في البيان الأول جميع الثوار لإعادة الاصطفاف في ذكرى محمد محمود لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وطالبت جميع الثواربالتوحد لإعادة الوهج الثوري لثورة 25 يناير.