أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أنه يدرس "المبادرات الإيجابية" لاستعادة ثورة 25 يناير ومسارها الديمقراطي، ومنها بيان إعلان المبادئ العشرة التي أعلنها معارضون مصريون من بروكسل أمس، مثمنًا الحراك الميداني المتواصل في كل أرجاء مصر. ودعا التحالف، في بيان اليوم) من وصفهم "الثوار والثائرات، إلى نقلة ميدانية في الأسبوع الثاني للموجة الثورية الثالثة، بدءًا من غد الجمعة في أسبوع ثوري قوي تحت عنوان (باطل.. مايحكمش). ووجه التحالف رسالة إلى أنصاره، قائلاً: "حراككم الثوري المتواصل أشعل جنون الانقلابيين.. وجدية مقاطعتكم وتجذرها المتزايد أفقدهم عقلهم، فطوروا الحراك في أسبوعه الثاني عبر خبراتكم المتراكمة في اللاعنف والإبداع الثوري السلمي، وفق الظروف الميدانية، وأشعلوا الغضب، ولتواصلوا الحشد نحو مقاطعة مهزلة ومسرحية تنصيب عميل أمريكا رئاسة الدم" في إشارة إلى مرشح الرئاسة وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي. وكانت شخصيات معارضة لسلطة الثالث من يوليو أعلنت أمس، "إعلان مبادئ" لاستعادة ثورة 25 يناير 2011، وضمت تلك المبادئ العشرة "إدارة التعددية التشاركية ضمن حالة توافقية، وعودة الجيش الوطني إلى ثكناته، وبناء استراتيجية للمصالحة، والقصاص وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب، وسيادة القانون، والمواطنة، وتشكيل مؤسسات الدولة العميقة من أبناءها الشرفاء، واستعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره، وإعطاء الأولوية الكبرى للأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، والاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي". ومن بين الشخصيات الموقعة على الإعلان في الخارج، الدكتور محمد محسوب، والمهندس حاتم عزام، نواب رئيس حزب "الوسط"، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة"، والدكتور يحيي حامد، القيادي في حزب "الحرية والعدالة" ووزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومصطفى إبراهيم القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" والدكتور ثروت نافع، عضو مجلس الشورى، والكاتب الصحفي وائل قنديل، ومها عزام ناشطة سياسية ومنسق ائتلاف المصريين الديمقراطيين ببريطانيا. وقال مجدي قرقر أمين عام حزب الاستقلال، وعضو التحالف لوكالة "قدس برس"، إن "تحالف دعم الشرعية لا يمانع انضمام أي شخصيات منضوية تحت مظلته من التوقيع، بصفتها الشخصية، علي الإعلان"، مشيرًا إلى أن التحالف ككيان ومكوناته ال14 لم يوقع حتى الآن على هذا الإعلان. وقال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية الأسبق، وممثل جماعة "الإخوان المسلمين" في التحالف، في تصريح صحفي إنهم يدرسون كل ما يصدر عن الشخصيات والكيانات والحركات السياسية والشبابية "من أجل الحفاظ علي مكتسبات الثورة، والسعي لتحقيق الاصطفاف الوطني".