أكد ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، برئاسة المستشار شعبان الشامى، بقضية " التخابر "، أن المتهمين الإخوان استخدموا شبكة الإنترنت لنقل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد، والسخط الشعبي ضد النظام القائم آنذاك. وأن القضية زاخرة بالرسائل الإلكترونية التي شهدت على غدر المتهمين وقبحهم وخبثهم، وتضافرت لتطبق على رقابهم، وأنها رسائل جمة لاتكفى الساعات لسردها ولا الأيام لشرح دلالتها. وثبت من اطلاع النيابة العامة على نتائج فحص العناوين البريدية للمتهمين خيرت الشاطر وعمار فايد وخالد سعد حسين. واستعرض ممثل النيابة العامة العديد من محتويات تلك الرسائل، ومنها ورود رسالة من المتهم خيرت الشاطر ممن يدعى جمال حمدان تتضمن تقريرا عن زيارة " اوسلو" ونصح الراسل بضرورة إزالة المخاوف عن بند الأقباط والنساء لإراحة الجانب الأوروبى ، وأعيد إرسال الرسالة للمتهمين. ورسالة أخرى للشاطر بعنوان "مؤتمر مع الإخوان المسلمين خاص وسرى ولا يجوز التمرير "، وفضحت عن علاقة الإخوان بمديرة عملية برنامج "نيون ".
وأضاف أنه بتاريخ 25-10-2011 أرسلت رسالة للمتهم رقم 20 سندس شلبى تطلب فيها الراسلة ترشيح شخصيتين بارزتين من أعضاء الجماعة لترشيح أشخاص لحضور مؤتمر سيعقد بالعاصمة لندن لتعميق التفاهم فى تلك الفترة الحرجة للإضرار بأمن البلاد ومصالحها، وتم إرسال الرسالة للمتهم محمد الحداد، ورشحت الرسالة كلا من المتهمين محمد مرسي وعصام العريان لحضور المؤتمر ، علاوة على العديد من الرسائل الإلكترونية التي تؤكد تخابر المتهمين مع أمريكا.