أعلن حزب "الاستقلال" "العمل" سابقًا عن مباركته للهجوم الذي نفذه فلسطينيان صباح اليوم، على كنيس يهودي بالقدس فيما وصفه ب "العملية البطولية" التي أسفرت عن مقتل 5إسرائيليين وإصابة 7آخرين، فضلاً عن مقتل منفذيه الاثنين. وقال الحزب في بيان حصلت "المصريون": "في مثل هذا اليوم من عام 1977 فاجأنا (الرئيس الأسبق أنور) السادات بزيارة القدسالمحتلة وإلقائه خطبة في الكنيست مقر نواب العدو الصهيوني المحتل لأرضنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم". وأضاف "كانت هذه الزيارة بمثابة أول ضربة تصيب قلب الأمة العربية والإسلامية بعد أن ظهرت سيوفها في وجه العدو الصهيوني الأمريكي في معركة أكتوبر 1973، وبعد مؤتمر قمة السودان ولاءاته الثلاث (لاتفاوض- لاصلح – لااعتراف)، إلا أن السادات بادر إلى كسر هذه اللاءات الثلاث وذهب طائعًا إلى معقل الكيان الصهيوني ولتبدأ منذ هذه الزيارة مسيرة التطبيع والانتكاسة التي قادها السادات ومن بعده (حسني) مبارك ونظامه الذي عاد ليحكمنا من خلال ثورة مضادة تسير على نهج التحالف مع الكيان الصهيوني. وتابع "في صباح يوم ذكرى زيارة العار اليوم تلقينا خبر هلاك خمسة صهاينة وإصابة 12 آخرين وشعرنا بالفخر وارتفعت الروح المعنوية عالياً وشعرنا بأن النصر قادم لا محالة على أيدي أبطالنا الفدائيين داخل القدسالمحتلة، فتحية لكل الفدائيين في محور المقاومة للعدو الصهيوني الأمريكي وأبطالها". وقال الحزب إنه "إذ يبارك هذه العملية البطولية في القدس فإنه يؤكد على أن القدس إسلامية عربية لامكان للصهاينة فيها، وأن لا حل لأمتنا إلا بإسقاط كل معاهدات العار والخيانة التي أبرمتها أنظمة الخيانة العربية وعلى رأسها معاهدة كامب ديفيد .. وأن لا معنى لأي حرية بدون الاستقلال عن التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي.. ولنعلن للعالم أننا لن نركع لأمريكا".