حذر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب "المصري الديمقراطي" من قيام ثورة دموية كارثية ستحرق مصر وتأخرها لعدة سنوات ما لم تتحقق إصلاحات اقتصادية وسياسية من جانب النظام الحاكم. وقال أبو الغار، في مؤتمر "مستقبل مصر" والذي عقد بالعين السخنة بالسويس: "لم تحقق ثورة 25 يناير مطالبها المطلوبة، من تحقيق نظام ديمقراطي، بسبب التيار الإسلام السياسي والإرهاب، وغياب الوعي الديمقراطي عند الحكام والمحكومين". وشدّد أبوالغار على أن "ما نراه على أرض الواقع الآن، لا يوحي بتداول للسلطة في المستقبل القريب ولا المستقبل البعيد"، مضيفًا: "لا يوجد أي طريقة نقول أنها ضمان ليغير البرلمان القادم الوضع الحالي ويوازن بين سلطة الرئيس والبرلمان". وتابع: "كما لا يوجد أي ضمان بوجود دستور متقدم، ولا يتم تغييره وندخل في موقف سيء". وأكد أن "ثورة 25 يناير إذا لم تحقق أهدافها بطريقة سلمية تشهد تحولاً ديمقراطيًا، ستقوم ثورة دموية سيقوم بها المهمشون والفقراء وليس الطبقات الوسطى كما حدث في ثورة يناير 2011، وستكون ثورة كارثية ستولع مصر وتأخرها لسنوات، ما لم تتم إصلاحات اقتصادية وديمقراطية".