كشف ناشط حقوقي ل "المصريون"، أن فريقًا طبيًا ضخما يتولى متابعة الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك على مدار الساعة بمستشفى شرم الشيخ، المحتجز فيه للعلاج والتحقيق منذ أبريل، وهو ما اعتبره يعكس الاهتمام المتزايد وبشكل يفوق الاهتمام بحالة سجناء يعانون أمراضًا مزمنة بسبب مكوثهم بالسجن لأكثر من 30 عامًا. وقال سليم سويلم أبو تسعة، الناشط الحقوقي بجنوب سيناء ل "المصريون"، إن مبارك يحظى بمتابعة فائقة داخل مستشفى شرم الشيخ، إذ تم تخصيص 19 طبيبًا لمتابعة حالته، ويقيم في الجناح رقم 309، والمغلق بسببه عشرة أجنحة بالدور الثالث. وأشار إلى أنه يتابع حالته خمسة أطباء عناية مركزة، ثلاثة متواجدين بالجناح بالتناوب على مدار ثماني ساعات بصفة يومية، يتناوبون مع طبيبين آخرين، بخلاف خمسة أطباء باطنة، وخمسة أطباء قلب وطبيبان علاج طبيعي يتابعون حالة الرئيس السابق بالتناوب كل 15 يومًا، ويجرى العلاج الطبيعي صباحًا. كما يوجد طبيبان بدرجة أستاذ دكتور للتنسيق بين الأطباء والإشراف على مبارك مهمتهما رفع تقرير يومي لوزير الصحة، ويتبادلان المهمة بمعدل 10 أيام لك منهما، ويستخدمان الطيران في سفرهما. وتساءل أبو تسعة: من سيدفع ثمن الفاتورة الباهظة غير العادلة، حيث أنه وبعد الظلم الذي تعرض الشعب المصري لا يزال مبارك يعالج على نفقة وأموال الشعب المصري، في الوقت الذي يشكو فيه مستشفى طور سيناء العام من عجز في الأطباء، حيث لا يوجد طبيب واحد للعناية المركزة.