هاجم العميد طارق الجوهري، قائد الحراسة الليلية لمنزل الرئيس المعزول محمد مرسي، قرار النظام الإماراتي بتصنيف 83 منظمة وجماعة وحركة إسلامية ك"تنظيمات إرهابية"، ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية. اتهم "الجوهري"، الإمارات بمحاربة الإسلام عامة والربيع العربي على وجه الخصوص. وقال في تصريحات ل"المصريون"، إن الإمارات دولة رهنت بقاء حكامها بإخماد الثورات والتحرر من العبودية والربيع العربي يهدد حكامها واستبدادهم. وأضاف: "عندما تقرر وضع كل هذه الكيانات في خانة الإرهاب، فهذا أكبر دليل على أنها تحمل من الوهن والهشاشة الكثير حتى وصل الأمر إلى الخوف والرعب من بعض منظمات الإغاثة الدولية". وتابع "الجوهري": "وبالطبع هذا التصريح التافه تغازل به الموقف الدولي تجاه حملته على داعش وتضع لنفسها مكانة مصطنعة وكأنها من الدول ذات الحجم المؤثر والكبير". وأعلنت الإمارات، السبت، قائمة تضم 83 منظمة وجماعة وحركة، صنفتهم بأنهم "تنظيمات إرهابية"، من بينهم "داعش"، والإخوان، و23 جماعة من سوريا، و14 من أوروبا. وتضمنت القائمة، تنظيمان فقط من الإمارات هما: "جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية (جمعية الإصلاح)، وخلايا الجهاد الإماراتي". ورحبت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، بإدراج دولة الإمارات، لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات أخرى، على لائحة المنظمات الإرهابية. وكانت السعودية، أدرجت في 7 مارس، جماعة الإخوان المسلمين و8 جماعات أخرى، على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، بينما أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية في ديسمبر الماضي، وشكلت لجنة للتحفظ على أموال قادتها. وتنفي الجماعة في مصر دائما اتهام السلطات لها بارتكاب أعمال عنف وتقول إنها تنتهج السلمية في الاحتجاجات التي تنظمها منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو العام الماضي.