دعا عدد من الأحزاب المصرية وعلى رأسهم حزب الدستور لمؤتمر صحفي ووقفة، بحضور عدد من الشخصيات العامة ومصابي وأهالي شهداء محمد محمود، يوم الأربعاء القادم، إحياءً لذكرى ملحمة محمد محمود وللمطالبة بالقصاص. جاء نص الدعوة أن الوقفة ستكون على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالقصاص من المجرمين في يوم الذكرى الثالثة ل "ملحمة محمد محمود"، والتي راح ضحيتها العشرات من الثوار، وغيرهم من المئات الذين قدموا نور أعينهم فداء لهذا الوطن، وعلى الرغم من هذا، يدفع بعضهم ثمن الانتماء والتضحية من عمره بالسجون. وأكد الموقعون على البيان، وهم "حزب الدستور ومصر القوية و حركة شباب 6 إبريل و حزب الدستور وحزب العيش و الحرية، و حركة شباب من أجل العدالة و الحرية، والاشتراكيين الثوريين، و حاكموهم، أنهم لم ينسوا مطلب القصاص الذي يريدونه كبديل عن الدماء التي سالت بشارع محمد محمود، سواء وقت الأحداث التي اندلعت عقب ثورة يناير بعام 2011 أو الأحداث التي اندلعت في الذكرى الأولى للأحداث بعهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي راح ضحيتها "جابر صلاح الشهير بجيكا" و"محمد نجيب". وتابع أن ما حدث في العام الماضى وهي الأحداث التي بدأت بعد نهاية فعاليات اليوم، وانتهت بسقوط ثلاثة شهداء آخرين أصغرهم الطفل عبد المقصود الذي لم يتم عامه الخامسة عشر.