لليوم الثاني على التوالي، واصلت الشرطة الإسرائيلية المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى في القدسالشرقية منع النساء من كل الأعمار من دخول المسجد. وقال مسئول في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس ل"الأناضول" إن الشرطة الإسرائيلية منعت منذ صباح اليوم النساء من كل الأعمار من دخول المسجد، في الوقت الذي سمحت فيه للرجال بالدخول. وأضاف "تتواجد عدد من النساء على بوابات المسجد تطالبن بدخول المسجد". وكان موضوع المسجد الأقصى في صلب المباحثات التي جرت الخميس الماضي في العاصمة الأردنية عمان بين الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وتعهد نتنياهو في الاجتماع بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى. وفتحت الشرطة الإسرائيلية في يوم الجمعة المسجد أمام المصلين من سكان القدسالشرقية والمدن والقرى العربية الفلسطينية في إسرائيل حيث أدى 40 ألفا الصلاة. ولكن الشرطة الإسرائيلية منعت أمس النساء من دخول المسجد حتى ما بعد صلاة الظهر دون سبب معروف، مما اضطرهن لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من بوابات المسجد قبل السماح لهن بالدخول بعد صلاة الظهر. بالمقابل، أشار أحد حراس المسجد الأقصى ل"الأناضول" إلى أن نحو 10 مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد صباح اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية عبر باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة الشرطة. ولم يصدر أي توضيح عن الشرطة الإسرائيلية عن سبب منع النساء من دخول المسجد.