اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى بالقدس الشرقية وسط احتجاج من المصلين. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه تم اعتقال أحد حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف، صباح اليوم الثلاثاء، بعد "تهديده والاعتداء على ضابط شرطة إسرائيلي ويجري التحقيق معه في أحد مراكز الشرطة". وقال شاهد عيان ل "الأناضول": "إن نحو 10 من أفراد الشرطة الإسرائيلية هاجموا الحارس في المسجد الأقصى مهند إدريس قبالة المصلى القبلي المسقوف واقتادوه بالقوة إلى باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد". وأضاف أن العشرات من المصلين المرابطين وغالبيتهم من كبار السن احتجوا على اعتقال الشرطة لادريس ورددوا صيحات "الله اكبر" أثناء اقتياد الحارس من قبل الشرطة الإسرائيلية. وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت منذ صلاة فجر اليوم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما وجميع النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى. وبالمقابل سمحت الشرطة الإسرائيلية لعشرات المستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في وقت انتشرت فيه قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد ما أدى إلى احتكاك مع المصلين وحراس المسجد.