فسر أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، فيديو أنصار بيت المقدس بعد مبايعتهم ل"داعش" تحت مسمى "صولة الأنصار" والذي يوضح العمليات التي قاموا بها في سيناء. وقال "رامي"، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "مجرد أن الناس دى تسجل العمليات بتاعتها وبعضهم وشه باين ده بيدلل على إحساسهم بالأمان رغم كل اللي عمله الجيش فى رفح خاصة وسيناء عامة، وما يعزز هذا الأمر أيضا الرجل المفترى اللي قعد يعمل خمسات بالعربية بعد ما فجر خط الغاز، أيضا هناك لقطات يظهرون فيها بأعداد كبيرة". وأضاف: "الملحوظة الثانية أن المبررات الشرعية والأخلاقية التي ذكروها قليلة وتنحصر فى العمالة لليهود وقاسوا فى ذلك على مقولة للعلامة أحمد شاكر تتحدث عن التعاون مع الإنجليز. وتابع: "أما المقاطع التي أذاعوها لانتهاكات يقوم بها الجيش فى الدقيقة 18 وفى مقطع طويل نسبيًا وهو عبارة عن انتهاكات بحق ناس من سيناء (المشهد ده يريدون به أن يسوغوا للمشاهد ما يرتكبونه بأنه رد فعل وجزاء لما يقوم به الجيش مع ناس عزل)، والتطور الطبيعي للحاجة الساقعة (زى السيسي نفسه ما قال إن استخدام العنف مع أهل سيناء سيخلق من أهلنا عدوًا). واستطرد: "واللى حيطول أمد المواجهة دى عوامل كتيرة كلها فى ملعب السيسي فهو يرتكب كل ما من شأنه أن يوجد مبررات أخلاقية لمن يرتكب هذه العمليات من خلال أمرين: سياسة خنق المقاومة وموالاة الكيان الصهيونى، والتجاوزات فى حقوق الإنسان عامة وحقوق أهل سيناء خاصة".