قالت حركة إخوان بلا عنف أن الجبهة السلفية وجماعة الإخوان عقدا اجتماعا للتحضير لهذا اليوم، ولقد قرر التنظيم الدولى لجماعه الإخوان دعم هذا التحرك بحوالى 12 مليون جنيه، بل وتجاوز الأمر إلى الرغبة فى السيطرة على مؤسسات فى هذا اليوم وتحويل هذا اليوم إلى ثورة إسلامية كما فى إيران. وأضافت الحركة فى بيان لها إن قيادات الحركات الإسلامية يسعون إلى الاحتشاد فى يوم أطلق عليه "انتفاضة الشباب المسلم"، والتى تهدف إلى نشر الفوضى والعنف فى البلاد والقيام بحمل السلاح ضد الدولة يوم 28 نوفمبر، وهى دعاوى تتنافى مع صحيح الدين الإسلامى. ووجهت الحركة تحذيرا من مخطط الجبهة السلفية والحركات الجهادية بالتحالف مع بعض الجماعات التكفيرية إلى تبنى العنف وتصاعده خلال الأيام القادمة عن طريق عمل تفجيرات تستهدف المدنيين بالدولة والمؤسسات العامة والخاصة، معلنة عن عمل حملات توعية فى شتى المساجد للعمل على إفشال هذا اليوم. وأشارت الحركة فى بيانها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك إلى سعى تنظيم الدوله الإسلاميه بالعراق والشام "داعش" الى تجنيد بعض الشباب المسلم خلال المرحله القادمه عبر مواقع التواصل الاجتماعى لافتة إلى تنسيق الحركات الجهاديه المرتبطه بتنظيم القاعده وعلى راسهم بيت المقدس فى يوم انتفاضة الشباب المسلم عن طريق القيام بزرع قنابل بدائيه الصنع وبث الرعب فى هذا اليوم وأوضحت الحركة إلى إن الجماعات المتطرفة تسعى إلى استهداف مؤسسات بعينها والعمل على السيطرة على بعض المناطق وإعلانها امارات اسلاميه . كما ناشدت الحركة الشعب المصرى بكامله بالوقوف بجانب مؤسسات الدوله ضد هذا المخطط.