قرّرت محكمة العدل العليا في بريطانيا إبقاء الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، قيدَ الإقامة الجبرية في المنزل وذلك بعد الإفراج عنه بكفالة. وذكرت شبكة (واي نت) الإسرائيلية للأخبار نقلاً عن مصادر مقرّبة من الشيخ رائد، أنّه سيفرج عنه من مَحْبَسه يوم الاثنين المقبل بعد دفع الغرامة. كمَا ذكر التقرير نقلاً عن أحد محاميي صلاح أنّ المحكمة ستناقش الطعن الذي تقدّم به الدفاع ضد قرار ترحيله وتحدّد ما إذا كان سيتمّ ترحيله أم لا، مؤكدًا أن الشيخ سيثبت للمحكمة أنّه دخل البلاد بطريقة شرعية. وفي غضون ذلك، تظاهر عشرات الأشخاص من مؤيدي الشيخ رائد صلاح خارج المحكمة مطالبين السلطات بالإفراج عنه. يُذكَر أنّ الشيخ رائد اعتقل منذ نحو أسبوعين في بريطانيا حيث كان قد صدر قرار بمنعه من دخول البلاد ويتردّد أنه دخل بطريق غير شرعي.