نفت منظمة الأمم المتحدّة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرًا حول اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأكّدت المنظمة في بيان لها أنّها "وخلافًا للادعاءات التي ذكرت مؤخرًا، لم يحصل أي تغيير بالنسبة إلى موقفها حيال مدينة القدس" المحتلة. واعتبرت أنّ القدس القديمة مُدْرَجة على قائمة التراث العالمي والتراث العالمي المهدد بالخطر، وأنّها تعمل على ضمان احترام القيمة العالمية الاستثنائية للتراث الثقافي لمدينة القدس القديمة. كمَا أوضحت أنه وحسب قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة أنّ القدس لا تزال جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضعها النهائي يجب أن يناقش ضمن مفاوضات الحل الدائم. وجاءَ هذا النفي بعدما أثار وصف القدس بأنّها عاصمة إسرائيل على موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت ردود فعل غاضبة اعتبرته مخالفًا للشرعية الدولية ولقرارات الأممالمتحدة. وكانَت حركة حماس قد اعتبرت ما ورد بموقع اليونسكو "عملاً خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقرارات والقوانين الدولية الخاصة بمدينة القدس وانحيازًا لإسرائيل".