أوضح أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن قدرات تنظيم "أنصار بيت المقدس"، ظهرت خارج سيناء، مثل تفجيرهم لمديريتي أمن الدقهلية والقاهرة، ولذلك قيامهم بالعملية الأخيرة في "كرم القواديس" بسيناء لم تكن في حاجة إلى خبرة خارجية، ولكنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن بعض الصور المتطورة، لكيفية تنفيذ عملياتهم، تتم بحرفية عالية، وهو ما يمكن أن يعني، حصول بعض المجموعات الإرهابية، على دعم من جهات دولية، عن طريق تصوير جوي لمواقع في سيناء. أضاف أن خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين، في برنامج "بصراحة"، على فضائية التحرير، مساء الأحد، أن ما أسماه "مستوى الحيوية"، عند بعض المجموعات الإرهابية، يجب أن يعادله حيوية في أداء الأجهزة الأمنية، عن طريق تطوير التسليح، ونظام المعلومات، أما حول الاقتراح بتهجير مؤقت لبعض الأهالي في سيناء، أشار إلى صعوبة هذا الحل مع المواطن السيناوي، لارتباطه بأرضه.