أدانت جماعة الإخوان المسلمين الهجوم على نقطة تفتيش في شمال سيناء أمس وأسفر عن مقتل نحو 30 جنديًا، قائلة "إن الدم المصري كله حرام". وقالت الجماعة، في بيان أصدرته مساء اليوم: "الإخوان المسلمون يدينون تلك الجريمة ويحملون قائد الانقلاب وكبار قادته المسؤولية عن قتل الجنود والذين أصبحوا ضحايا مؤامرة المخابرات المحلية والإقليمية والدولية، ويدينون أيضًا انحراف قادة الجيش عن مهمتهم الأساسية وأصبحوا يقتلون المتظاهرين في الشوارع والجامعات ويقتلون الجنود بالتواطؤ والإهمال". وأضافت أن "الإخوان المسلمين يدعون جموع الشعب المصري إلى التوحد والوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة إرهاب الانقلاب الذي يعمل على تخريب مصر وتفتيت شعبها وجيشها". وفيما يلي نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم يتقدم الإخوان المسلمون بالعزاء لأسر الشهداء من جنودنا ويتوجهون إلى الله بخالص الدعاء أن يعافي المصابين والذين كانوا جميعًا ضحية المذبحة التي تمت يوم الجمعة 24/10 /2014. والإخوان المسلمون إذ يدينون تلك الجريمة فإنهم يحملون قائد الانقلاب وكبار قادته المسؤولية عن قتل الجنود والذين أصبحوا ضحايا مؤامرة المخابرات المحلية والإقليمية والدولية ويدينون أيضًا انحراف قادة الجيش عن مهمتهم الأساسية وأصبحوا يقتلون المتظاهرين في الشوارع والجامعات ويقتلون الجنود بالتواطؤ والإهمال. إن الإخوان المسلمين يعتقدون أن دم الشعب المصري كله حرام، وأنهم يحمِّلون الانقلاب وقادته مسؤولية الفشل المستمر في كل المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أبناء الشعب المصري جميعًا، وفي القلب منهم أبناء سيناء؛ فهم خط الدفاع الأول عن مصر كما كانوا دائمًا على مدار التاريخ ويرفضون كما يرفض الشعب المصري كله تهجير أبناء سيناء وتفريغ سيناء من سكانها. إن الإخوان المسلمين يدعون جموع الشعب المصري إلى التوحد والوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة إرهاب الانقلاب الذي يعمل على تخريب مصر وتفتيت شعبها وجيشها. حمى الله مصر من مؤامرات المتآمرين والله أكبر والله الحمد.ِ الإخوان المسلمون في- السبت 01 محرم, 1436 ه= الموافق 25 أكتوبر2014م".