طالب خالد الشريف المتحدث باسم "المجلس الثوري المصري" (معارض) بمحاكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتهمة الإهمال والاستهتار بأرواح الجنود المصريين في سيناء والذين "راحوا ضحية الغدر والإرهاب". وفي حين تحدث السيسي في كلمته عن الحادث وهو الأعنف منذ تولى الرئاسة في يونيو الماضي عن "دعم خارجي جرى تقديمه لتنفيذ هذه العملية"، حمله الشريف المسئولية قائلاً إنه "هو من صنع الإرهاب في مصر بعد انقلابه ضد الإرادة الشعبية وعزله لأول رئيس منتخب بعد الثورة". وتساءل: "أين التفويض الذي منحه الشعب ل (السيسي) لمحاربة الإرهاب المحتمل.. بعد مضي عام ونصف نرى الإرهاب ترعرع وازدهر على يد السيسي بعد أن تفرغ لمحاربة وقتل معارضي الانقلاب. واستنكر الشريف إغلاق معبر رفح الذي يربط بين مصر وقطاع غزة، قائلاً إن السلطة في مصر "تعاقب أهالي غزة على جريمة لم يفعلوها"، رافضًا دعوات تهجير وإخلاء شمال سيناء باعتبارها "أمرًا يصب في صالح امن واستقرار إسرائيل ويضر بالأمن القومي المصري". وطالب بسرعة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لإعادة انتشار القوات وبسط السيادة المصرية الكاملة على سيناء، مؤكدًا أن "فتح نوافذ الحريات كفيلة بالقضاء على الإرهاب في بلادنا".