أوضح الشاهد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخوانى بالأمن الوطنى سابقا، أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى بقضية التخابر، أن المتهم خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة والشخصية الأقوى للجماعة وهو المسيطر على التنظيم المالى للتنظيم, ورغم أنه لم يتم ذكر اسمه فى مكالمات محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى، ولكن دوره قديم فى التخابر فسبق وتم اتهامه وقضى عليه بالسجن 7 سنوات وأنه عند إلقاء القبض عليه فى عام 2007 فتم العثور على وثائق بمطالعتها تبين أنها تكشف ما حدث بالبلاد الآن ومنها وثائق باسم "المجموعات الساخنة" وهى التى تعمل فى الهيكل التنظيمى للجماعة ويطلق عليها "الخلايا النائمة". علاوة على الحصول على محرر باسم "ماذا نحن فاعلون" يتحدثون فيه عن عدة محاور ومنها محور الإعداد البدنى والنفسى والتواجد فى المناطق الحيوية بالدول العربية ومن بينها رفح المصرية انتظارا لأى فرصة, ودعوة أهل المنطقة للتضامن معهم واستقطابهم. يذكر أن القضية يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان فى القضية المتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد, وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.