اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من تسليم مزارع مصري مبلغ 2 مليون و700 ألف جنيه للشرطة بعد العثور عليها في حقله الزراعي . وعلّق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على الواقعة، وقال محمود العندليب: «بيقولك مزارع لقى 2.7 مليون جنيه راح سلمها للشرطة شوفوا وصلنا لفين ولنعمة الرجل دا يستحق القتل». فيما قالت إنجي: «الناس بتتكلم عن مواطن لقي 2 مليون جنيه فالشارع، أنا عمري ما لقيت ربع جنية في كيس الشيبسي»، فيما دافعت هبه درويش عن المواطن الأمين، وقالت: «أنا مش مصدقة أن الناس هنا بتتريق علي راجل رجع 2 مليون جنيه مش بتوعه للبوليس، راجل بيخاف ربنا ومش بيقبل علي نفسه فلوس حرام». فيما قال وائل العشري:الرجل بص نظرة ثاقبة عرف انهم 2 مليون و270 الف ..دا لو قعد يعد فيهم هياخد يومين". فيما قالت صفحة شباب ضد الانقلاب، التابعة لعدد من المنتمين لشباب الإخوان: «دعونا نلطم في صمت، مواطن في مركز كفر الدوار بمحافظة البحيره يعثر علي 2 مليون و700 ألف جنية في حقلة الزراعي ويسلم المبلغ إلى قسم الشرطة، ليه يا حج كدا طب وأنا روحت فين؟». وكان المزارع ويدعى زين الدين حسني عتمان، من منشية صيرة بمركز كفر الدوار بالبحيرة، قد عثر على المبلغ داخل حقيبة أثناء قيامه بري حقله، وعلى الفور قام بفتحها واكتشف وجود مبلغ مالي كبير بها مما دفعه إلى تسليمه إلى قسم الشرطة. وتبين قيام مسلحين بسرقتها من سيارة، وألقياها داخل حقله الزراعي أثناء فرارهما من مطاردة الشرطة. وتبين أن سيارة تابعة لمحطة الكهرباء قد تعرضت للسطو من قبل مجهولين مسلحين، قاما بالتعدي على ركاب السيارة، واستوليا عليها وبداخلها 2.7 مليون جنيه كان الصراف قد صرفها من البنك لتوزيع الحوافز على العاملين بالمحطة. وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين وهما كل من إسلام طه (طالب)، ومقيم بالمندرة الإسكندرية، وقمر حامد من أبراج شيراتون المنتزه، ورفض المزارع المصري الحصول على مكافأة نظير أمانته.