حملت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وزارة الداخلية، والنيابة العامة، ورئيس حكمة استئناف عالي القاهرة، مسؤولية حياة محمد سلطان وكل المضربين عن الطعام. وقالت التنسيقية في بيان اطلعت "المصريون" على نسخة منه: "من الحقوق التي نص عليها القانون المصري والمقررة للمحبوسين احتياطيا الحق في العلاج المقرر للمحكوم عليهم كما نص عليه القانون في المواد من 33 إلى 34 والمواد من 24 إلى 52 من اللائحة الداخلية لليمانات والسجون العمومية رقم 79 لسنة 1961 م والمواد من 31 إلى 35 من لائحة السجون المركزية، من تمتعهم برقابة طبية على الأغذية وحق الكشف الطبي عليهم أسبوعيا وعيادتهم يوميا إذا كان مريضا وحق العلاج في مستشفى السجن أو في أي مستشفى حكومي إذا لم تتوافر لهم أسباب العلاج في السجن وصرف الأدوية اللازمة لعلاجهم بالمجان وخضوعهم للملاحظة الطبية الدائمة وحق زيارته والكشف علية يوميا إذا كان محبوسا انفراديا". وأضافت التنسيقية: "يتمتع المحبوس احتياطيا بحق الإفراج الصحي المنصوص علية في المادة ( 36 ) من قانون تنظيم السجون إذا أصيب بمرض خطير يهدد حياته للخطر أو يعجزه عجزا كليا" وتابعت: "كذلك فإن القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والتي اعتمدها مؤتمر الأممالمتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955، وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراريه 663 جيم( د –42) المؤرخ في 31 /يوليه 1957 و 2076 ( د- 62 ) المؤرخ في 13/ مايو 1977 والتي أكدت في مادته 1-25- يكلف الطبيب بمراقبة الصحة البدنية والعقلية للمرض. وعلية أن يقابل يوميا جميع السجناء المرضى، وجميع أولئك الذين يشكون من اعتلال، وأي سجين استرعى انتباهه إليه على وجه خاص. 2- على الطبيب أن يقدم تقريرا إلى المدير كلما بدا له أن الصحة الجسدية أو العقلية لسجين ما قد تضررت أو ستتضرر من جراء استمرار سجنه أو من جراء أي ظرف من ظروف هذا السجن". وأكملت: "من هذا فإن التنسيقية المصرية تطالب النيابة العامة ورئيس محكمة استئناف القاهرة بإصدار قرارا بإخلاء سبيل المعتقل محمد صلاح سلطان فورا لخطورة الحبس على حياته". واختتمت: "نحن بدورنا كجهة حقوقية نحمل هذه الجهات المسؤولية الكاملة على حياة المعتقل محمد سلطان المودع حاليا بمستشفى المنيل الجامعي".