ما أن المح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى خطابه اليوم لإحياء ذكري نصر 6أكتوبر، بأن المصريين لا ينتظرون مقابل لمساعدة مصر في إشارة إلى استعداد الشعب للتخلي عن فوائد شهادات استثمار قناة السويس، إلا وتلقفت وسائل إعلام مؤيدة للسلطة الحالية تصريحاته لتبدأ حملة الترويج بالتنازل عن أموال شهادات استثمار مشروع قناة السويس. ونشرت صحيفة "اليوم السابع" خبرا بعنوان حملة ب"تويتر" لإلغاء الفوائد على شهادات استثمار قناة السويس.. ومستخدمو الموقع يطالبون الحكومة باتخاذ القرار.. ومواطن: "بنحب بلدنا وعيب نستنى فايدة".. وآخر: "متقولش إيه اديتنا مصر".. وناشطة: لازم نضحى. وجاء في نص الخبر "دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حملة للمطالبة بإلغاء فوائد شهادات استثمار قناة السويس الجديدة، تعبيراً عن حبهم للوطن، وتضامناً مع ما وصفوه بمواجهة بالأزمة التى يواجها الاقتصاد، ودحضاً لشائعات أن الإقبال على شراء شهادات استثمار بالقناة بدافع الفائدة العالية البالغة 12%، وليس بهدف مساندة المشروع القومى. وتابعت: "تضمنت الحملة، هاشتاج لعنوان "مش عايزين فوايد"، وعبر المشاركون عن رغبتهم فى إلغاء الفوائد على شهادات استثمار القناة الجديدة، وكتب أحد النشطاء عبر حسابه على "تويتر"، "علشان احنا بنحب بلدنا وعيب أوى لما نستنى من البلد فائدة". وأضافت: "وأعلن مستخدم آخر للهاشتاج، تبرعه بجميع ثروته لمصر، حال إلغاء الفوائد، قائلاً: "هتبرع بكل ثروتى ومدخراتى لمشروع قناة السويس بمجرد تنفيذ اقتراح إلغاء الفوائد". وأردفت الصحيفة: "ودعم أحد النشطاء الهاشتاج، معرباً عن رغبته فى اتخاذ الحكومة قراراً بإلغاء الفوائد، قائلاً: "متخليهاش تقف عندك، متقولش إيه ادتنا مصر وقول هندى إيه لمصر". واستشهد الخبر بكتابات بعض النشطاء فذكر: "كتبت إحدى الناشطات، "لازم كلنا نضحى عشان مصر أم الدنيا، وهتبقى قد الدنيا، ولازم نلغى الفوائد على شهادات استثمار قناة السويس الجديدة" وكتب أخر، مطالباً بإلغاء الفوائد، على طريقته الساخرة، "الناس أصلا اشترت شهادات قناة السويس دى نزاهة، أطالب بإلغاء الفوائد"، وأضاف آخر: "حبنا لمصر مالوش ثمن ياريس، لا بد من إلغاء الفوائد". وعلق الدكتور خالد سعيد، القيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ساخرًا: "سؤال بريء من النوع الجريء؟ شهادات الاستثمار في مشروع القناة الجديدة ذات العوائد المرتفعة جدا جدا جدا والتي اشتراها واستثمر فيها المواطنون من أصحاب الحماسة الوطنية؛ في حالة تخفيض فوائدها فجأة إلى أدنى مستوى ممكن، أو في حالة سرقتها بإحداث خرم في صندوق تحيا مصر، كيف سيحصل المواطنون على أموالهم ومن سيقاضون وأمام أية محكمة وهل هي عسكرية أم مدنية"؟!