تبدأ غدا الخميس محكمة جنح الجيزة، نظر أولى جلسات محاكمة ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، بتهمة التستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومساعدة قادتها. كان ياسر علي، قد أنكر بالتحقيقات جميع ما نسبته إليه النيابة العامة من اتهامات، وأكد عدم وجود صلة له بالتستر على هشام قنديل، ونفى نتائج التحريات الأمنية، التي أفادت بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة هروبه إلى السودان ثم لتركيا، لصدور حكم قضائي بحبسه لمدة سنة، لعدم تنفيذه حكما قضائيا خلال توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء. وقال "علي" إنه لا صلة له بقيادات الجماعة ولا ينتمى إليها من الأساس، وأنه لم يتصل ب"قنديل"، ولم يعلم عنه شيئًا حتى تم القبض عليه وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام، لكن النيابة واجهت المتهم، بنتائج تحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أثبتت صحة الاتهامات المنسوبة له، واتصاله ب"هشام قنديل" وتوفير أموال وأشخاص لمساعدته على الهرب، كما واجهته النيابة بأقوال هشام قنديل نفسه، والتى ذكر فيها أنه كان على اتصال ب "ياسر على" أثناء فترة هروبه، وأنه ساعده خلال تلك الفترة.