أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، مساء أمس الخميس، أنه وكبار القادة العسكريين صادقوا على خطة لضرب أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا. وأضاف هيجل، خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أمس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أطلع خلال اجتماعه مع القادة العسكريين بالقيادة المركزية الأمريكية، على الخطط التي وافق عليها هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي. وأشار هيجل إلى أن الخطة تشمل ضربات انتقائية ضد أماكن تستغلها عناصر داعش كملاذ آمن في سوريا، بما في ذلك مقار القيادة والقدرات اللوجستية والبنية الأساسية الخاصة بالتنظيم، مشير إلى أن الإجراءات الأمريكية لن تتقيد بحدود جغرافية. وأفاد مسؤولون عسكريون لمحطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بأن الجيش الأمريكي لديه كل ما يحتاجة لتوجيه ضربات جوية ضد "داعش" في سوريا، مشيرين إلى أن المسالة في انتظار تفويض من الرئيس باراك أوباما للمضي قدما. وفى سياق متصل، كشف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر عن ظهور جماعة من عناصر تنظيم "القاعدة" في سوريا، قال إن خطورتها على الولاياتالمتحدة لن تقل عن "داعش". وأكد كلابر، خلال مؤتمر للاستخبارات عقد في واشنطن أمس، إن الجماعة التي تعرف باسم "جماعة خورسان" تعمل حاليا في المنطقة، ومن الممكن أن تمثل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة مثل ما يمثله "داعش". وحذر من أن تلك الجماعة يمكن أن تكون مصدرا آخر للتهديد للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بدأت في متابعة تلك الجماعة منذ فترة.