عرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، جثامين المتهمين بارتكاب حادثي الفرافرة والضبعة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، بعد أن تم مهاجمة وكر ل "أنصار بيت المقدس" بمنطقة أم جراف بصحراء جبل الجلالة بالسويس. وأضاف أنه تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزي وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمة المنطقة المشار إليه وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة أسفر ذلك عن مصرعهم جميعًا وعددهم سبعة تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووى DNA وهم: أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى، واسمه الحركى "مصعب"، أحمد محمد عبدالغنى محمود، واسمه الحركى "أنيس"، أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، أحمد حمدى محمود سالم، على رشاد محمد مسعود، أحمد محمد سلمى، واسمه الحركى "أبو محمد". وأشار إلى أن هناك أشلاء جثة مجهولة جارى العمل على تحديد هويتها وعثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وهى عبارة عن ” قاذف R B J – مدفع متعدد – 5 بنادق آلية – كمية من الخزن والذخائر – 7 حزام ناسف – 9 عبوات ناسفة – و4 قنابل يدوية – و4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة T N T المتفجرة – مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفيه ومبالغ مالية” ، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهاً عن قائديها نتيجة التعامل . ووصف وزير الداخلية هذه العناصر بأنها "تعد من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى الذى يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة على تكفير أركان الدولة وأنهم وراء إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية التى ثبت اشتراكهم فيها من خلال المعلومات وما أكدته نتائج الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة ومضاهاة الأظرف الفارغة التى عثر عليها بمواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين. وأضاف أن أهم تلك الحوادث: استهداف إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 31/5/2014 مما أسفر عن استشهاد ضابط وأربعة مجندين والهجوم المسلح على كمين تابع لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 19/7/2014 مما أسفر عن تستشهاد 21 من رجال القوات المسلحة ومصرع أحد الإرهابيين بموقع الحادث والذى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديده وهو الإرهابى محمود محمد مبروك السيد السواركى – ويحمل اسم حركى "توفيق". فضلا عن حادث استهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة / مطروح بتاريخ 5/8/2014 أسفرت عن استشهاد الرائد طارق محمد سامح مباشر وخمسة من المجندين واستهداف النقيب أشرف القزاز من قوة الإدارة العامة لمباحث القاهرة مما أدى إلى استشهاده واغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش / محمد أحمد عبدالسلام محمد بتاريخ 30/3/2014 أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية والاشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها فى تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بتاريخ 24/1/2014 بواسطة سيارة مفخخة والاشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها فى تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 بواسطة سيارة مفخخة والذى نتج عنه استشهاد 12 وإصابة 104 من الأهالى وقوات الأمن والاشتراك فى التعدى المسلح على كمينى "جامعة المنصورة" و"الجرايده" بمحافظة كفر الشيخ خلال شهرى أغسطس وأكتوبر عام 2013 مما أسفر عن تستشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة رابع والاشتراك فى واقعة سرقة محل مصوغات إسكندر "بنطاق مركز بيلا" محافظة كفر الشيخ بتاريخ 20/12/2013 ومقتل مالكه واغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبد الحميد سلمى بشمال سيناء وسرقة السيارتين المضبوطتين بالإكراه من مالكيها بدائرة مديرية أمن الجيزةوالقاهرة ومقتل الأول وإصابة الثانى. واستطرد قائلا إن المعلومات تؤكد أن تلك العناصر كانت بصدد التخطيط لتصعيد عملياتهم الإرهابية تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية خلال الفترة القادمة رداً على النجاحات الأمنية فى ضبط العديد من عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويلهم وتعطيل مصادر دعمهم اللوجيستى .