أقتحم عدد كبير من الفلاحين بمركز ناصر ببني سويف مبنى للجمعية الزراعية، وقاموا بتحطيم الأثاث ومكتب مدير الجمعية بقرية الشناوية، بسبب ما أسموه التلاعب في حصص الأسمدة واكتشاف حالات كثيرة من المجاملات والمحسوبيات لأصحاب الحيازات الكبيرة على حساب صغار الفلاحين. اتهم الفلاحون مسئولي الجمعيات الزراعية بصرف الأسمدة لأصحاب الحيازات الكبيرة وهو ما يثير الأزمة خاصة بعد أن وصل سعر الشيكارة إلى 180 و200 جنيه في مناطق أخرى بالسوق السوداء بما يزيد سعر الطن عن ألف جنيه عن سعره الرسمي. من ناحية أخرى شكا فلاحو 8 قرى أخري تابعة لمركز ناصر هي: "الشناوية وجزيرة أبو صالح وكوم أبو خلاد وقرية الرياض واشمنت وقرية كفر الجزيرة وطنسا الملق والبرج" من اختفاء الأسمدة تماما بالجمعيات التابعة لهم ويضطرون إلي اللجوء للسوق السوداء لشراء احتياجاتهم بأسعار مضاعفة. وأكد اشرف أنور حسن رئيس لجنة الاستثمار بمجلس محلي المحافظة أن خروج بنك التنمية والائتمان الزراعي من توزيع الأسمدة وتركها للجمعيات أدى إلى تفاقم المشكلة، وأضاف: كنا نطالب دائما بان يكون حصة للبنك وحصة للجمعيات للتوزيع ليحدث التوازن. وأشار إلى أن بني سويف تأثرت بتوقف أحد مصانع الأسمدة في منطقة بياض العرب الصناعية عن الإنتاج منذ عامين.