شككت قيادات حزب "الوسط" في نية السلطة الحالية الإفراج عن القيادات المعتقلين لقيادة مصالحات بين الإسلاميين والنظام، قائلاً إن "الإفراج عن بعض قيادات الحزب قد يفهمه البعض بالصفة بين الحزب والنظام الحالي". وعلقت جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط" على ما تردد عن نية الحكومة الإفراج عن قيادات الحزب على رأسهم المهندس أبو العلا ماضي، رئيس الحزب ونائبه عصام سلطان لقيادة المصالحة بوصفه ب "اللعبة القذرة". وأضافت ل"المصريون" أن "النظام الحالي يهدف من وراء ذلك خلق حالة احتقان بين التيارات الإسلامية مستغلة انسحاب الحزب من تحالف دعم الشرعية". وتابعت: "أبو العلا لازم يخرج لأنه بريء، ولكن الحكومة تحاول أن تحاول تصدير وجود "صفقة" مع النظام لخلق حالة من البلبلة داخل الحزب قائلة: "ناس كتير هتصدق الكلام الفاضي"، بحسب قولها. وكانت أنباء ترددت أن هذا الشهر سيشهد خروج عدد من القيادات على رأسهم سعد الكتاتني وعصام سلطان وأبو العلا ماضي لقيادة المصالحة مع النظام. وأضاف المصدر أن الدولة ترحب بجهود المصالحة التي يقودها البعض وأبرزهم الإخوان المنشقين ومحمد العمدة وغيره، تمهيدا للمصالحة الحقيقية، مشيرًا إلى تأجيل الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية حتى الآن حتى إتمام المصالحة ومشاركة التيار الإسلامي فيها.