ذكرت صحيفة يمنية أن فريقا من المحققين الأمريكيين توصل إلى أن الهجوم على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأركان حكمه في الثالث من الشهر الجاري تم بواسطة صاروخ أمريكي متطور مخصص للاغتيالات. ونسبت صحيفة "الأولى" المستقلة اليوم الاثنين إلى مصادر مطلعه قولها: إن فريق التحقيق الأمريكي أبلغ المسئولين اليمنيين بأن الصاروخ المستخدم ينفي معلومات منسوبة للاستخبارات الأمريكية بأن التفجير تم من داخل المسجد". وأضافت " الصاروخ متطور جدا وما يزال خارج نطاق التداول، ويتوافر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا". ونقلت الصحيفة عن مسئول يمني أن المحققين أبلغوه أن الصاروخ أمريكي الصنع مطور عن صاروخ روسي، وأنه من الصواريخ الموجهة ومزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع، ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها