أعلن مجلس إدارة جامعة الأزهر بقيادة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن عقد اجتماع طارئ لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالجامعة ومنها مشكلة الحوافز وتعنت وزارة المالية فى صرف رواتبهم، بالإضافة إلى استعداد الجامعة للعام الدراسي وموقف المدن الجامعية التي طالما كانت أهم أسباب الاضطرابات في الفترة الأخيرة. وأضاف البيان، أنه سيتم تقديم اقتراحين بشأن المدن الجامعية أحدهما بإرجاء السكن بالمدينة على أن يتم تعويض الطلاب بمبالغ مادية من الجامعة والدولة، وذلك للطلاب المستحقين للسكن، والأمر الآخر هو التسكين رغم عدم جاهزية المدن الجامعية، نظرًا لأعمال التخريب التى شهدتها والتسكين فقط فيما تم الانتهاء من إصلاحه. وأشار البيان، إلى أن الاقتراح الخاص بإرجاء التسكين بهذه المدن هدفه الانتهاء من أعمال الصيانة المطلوبة، حيث صنفت المبانى إلى ثلاثة تصنيفات، أولها مبان جاهزة للإسكان وهى تشكل ثلث استيعاب المدن، وثانيهما مبان بحاجة إلى صيانة جزئية تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر وهى تمثل ثلث الاستيعاب، وثالثهما مبان بحاجة إلى أعمال صيانة شاملة تستغرق عشرة أشهر وهى الجزء الباقى، حيث إن تلك الصيانة الشاملة والجزئية تكلفتها فى حدود 18 مليون جنيه، وفى هذه الحالة يتم إعطاء بدل نقدى لكل طالب وطالبة يتم ترشيحه للقبول وفق قواعد القبول وطبقا للاستيعاب الفعلى بتقدير مبدئى لكل طالب أو طالبة من هؤلاء 500 جنيه شهريًا ويتطلب ذلك دعم الدولة بمبلغ إضافى لتحقيق ذلك فى حدود 35 مليون جنيه. أما المقترح الثانى فيشمل إسكان الطلاب والطالبات بالأماكن المتاحة بعد اكتمال المنظومة الأمنية التى تحقق الاستقرار للطلاب والطالبات المقيمين بالمدن وتوفر لهم الجو النفسى الملائم لهم لعدم تكرار ما حدث من تجاوزات من بعض الطلاب والطالبات المضللين والذين يعملون بتوجيهات من جهات وجماعات تسعى للإفساد والتخريب ووقف مسيرة الأزهر جامعًا وجامعة وضد استقرار البلد. وأِوضح البيان، أن الإمام الأكبر طلب من وفد الجامعة مهلة للتشاور مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ومناقشة هذين المقترحين.