ذكر تقرير نشرته صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية أن مجموعات من الجهاديين الغربيين المنتمين لداعش بدأت العودة بالفعل إلى بريطانيا مما جعل الحكومة ترفع الاستعداد للخطر للمستوى الثاني، وكان أحد أسباب رفع مستوى الخطر هو مقطع الفيديو الذي ظهر فيه جهادي بريطاني يسمى نفسه أبو بكر وهو يهدد بتحويل شوارع بريطانيا إلى ساحة قتال تجري فيها الدماء قائلا أنه مستعد لهذه الخطوة إذا لم يتراجع الغرب عن هجومه على داعش. وفي نفس الفيديو ظهر جهادي آخر يعرف بأبو أنور البريطاني قال فيه أنه مستعد لتنفيذ الإعدام في مدنيين أبرياء مثلما حدث مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يتم تقدير أعداد الجهاديين البريطانيين بنحو 1000 فإن نصفهم على الأقل من لندن، كما ذكرت الصحيفة، أن هناك زيادة في عمليات القبض على مشتبه بهم داخل بريطانيا من سوريا بتهمة المساعدة في تمويل أنشطة إرهابية. وقالت الصحيفة: "إن تنظيم داعش الذي تأسس في 2013 مستقلا عن القاعدة، شهد تزايدا في أعداد الغربيين المنضمين له وتقدر قوة التنظيم حاليا بنحو 25 ألفا، كما أنه يعد أغنى منظمة إرهابية في التاريخ حيث يُقدر خبراء أمريكيون ثروة التنظيم بنحو 1.8 مليار دولار.