شهدت جنازة المحامي والناشط الحقوقي، أحمد سيف الإسلام حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين؛ أبرزهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب "مصر القوية"، المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين"، وخالد علي مدير مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمرشح الرئاسي الأسبق. وتقدم أبو الفتوح وعلي الصفوف الأولى للمصلين عقب أداء صلاة العصر لأداء صلاة الجنازة على جثمان سيف الإسلام بمسجد صلاح الدين بالمنيل قبل أن يواري مثواه الأخير. كما حضر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق، والدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمين"، والإعلامي حسين عبدالغني عضو مجلس أمناء "التيار الشعبي"، ومحمد الدماطي، محامي الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد عبدالقدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الحريات بالنقابة، والشاعر عبدالرحمن يوسف، وخالد داود، القيادي بحزب "الدستور". بالإضافة إلى عدد من رموز القوى الشبابية والثورية، من بينهم هيثم محمدين، الناشط بحركة "الاشتراكيون الثوريون"، وزيزو عبدو ومحمد كمال، القياديان بحركة "6 إبريل"، والإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بحزب "الدستور. في الوقت الذي تغيب فيه شخصيات كان من المتوقع حضورها، وعلى رأسهم حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي"، المرشح اليساري الرئاسي السابق، وعبدالغفار شكر رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، والسيد البدوي رئيس حزب "الوفد". وشاركت أسرة سيف الإسلام في تشييع جنازة المناضل الحقوقي، حيث حضرت زوجته الدكتورة ليلي سويف إضافة إلى أبنائه الثلاثة علاء وسناء، اللذين سمحت لهما وزارة الداخلية بالمشاركة بالإضافة إلى شقيقتهما الناشطة منى سيف. كما شارك في الجنازة المئات من محبي وتلاميذ سيف الإسلام والذين رفعوا صورًا له ولافتات تحتوي على عبارات منها من بينها "رحل الفارس النبيل"، "وداعًا أحمد سيف الإسلام"، "فقدتك الثورة وأجيال من الثوار"، "لن ننساك يا صوت من ليس له صوت"، "مات المناضل المثال"، "وداعًا المناضل الشريف وداعًا أحمد سيف الإسلام". وكان الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام قد توفي أمس عن عمر يناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض، بعد أن دخل في غيبوبة منذ عدة أيام بعد توقف قلبه جراء جلطة في القلب. شاهد الصور ...