شيع ,منذ قليل, مئات الحقوقيين والنشطاء السياسيين جنازة الراحل أحمد سيف الإسلام الذى توفى أمس. كان جثمان الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام, والد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح, قد وصل إلى مسجد صلاح الدين بحى المنيل, لأداء صلاة الجنازة عليه عقب أداء صلاة العصر. وشهد مسجد صلاح الدين الذى سيشيع منه الفقيد إلى مثواه الأخير, توافد كبير لأعضاء حركة "6 إبريل" وأعضاء من تيارات شبابية أُخرى, للمشاركة فى تشييع جنازة الفقيد, حيث كان أبرز هذه الشخصيات الناشطة جميلة إسماعيل. يأتى ذلك وسط مخاوف, من استغلال تنظيم الإخوان الإرهابى الحدث, للظهور على الساحة مجدداً, خاصة وقد تقدم محمد السخاوى، وكيل مؤسسى حزب التوحيد العربي وعضو التحالف الوطنى لدعم الإخوان، بخالص العزاء لمحبى المحامى أحمد سيف الإسلام حمد، مؤكداً مشاركة وفد من التحالف في جنازة الفقيد عصر اليوم الخميس. من ناحية أُخرى, فقد غاب التواجد الأمنى عن المشهد, فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الداخلية فى وقت سابق, عن موافقتها على حضور المُتهم علاء عبد الفتاح للجنازة, والذى يقضى حالياً عقوبة بالحبس على خلفية تورطه فى أعمال العنف التى وقعت بمحيط مجلس الشورى, إلى جانب شقيقته سناء المحبوسة على ذمة أعمال الشغب التى وقعت بمحيط قصر الإتحادية.