عقد نشطاء أقباط، اجتماعات مكثفة خلال الآونة الأخيرة، لوضع مقترحات تتعلق بمواجهة "الإخوان المسلمين" دوليًا، خاصة مع ظهور كيانات ثورية للجماعة بالخارج. وبحسب المشاركين فى الاجتماعات، فإنه الحضور اتفق على تدشين قنوات فضائية لمواجهة الإخوان وإظهار الصورة الحقيقية لجرائم الجماعة أمام العالم. وطالب المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، رجال الأعمال بالمساهمة فى إنشاء قناتين تليفزيونيتين دوليتين إحداهما تخاطب الشعب الأوروبي، وتبث من غرب أوروبا، والثانية للشعب الأمريكي، وتبث من أمريكا الشمالية، وإصدار جريدتين دوليتين باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية تصدر فى أمريكا وأوروبا، لتصحيح ما تروج له قناة "الجزيرة" وبعض الصحف الغربية المدعومة من قبل التنظيم الدولي للإخوان من أكاذيب بحق مصر. وحمل جبرائيل، وسائل الإعلام المصرية المسئولية عن تراجع بريطانيا عن إصدار قرار باعتبار الإخوان جماعة إرهابية. وحذر من تغلغل التنظيم الدولى فى دوائر صنع القرار الأمريكى والأوروبي، ما يمثل خطورة بالغة على الأوضاع فى مصر. وكان المجلس الثوري المصري، الذى يضم عددًا من المصريين بالخارج انتهى مؤخرًا من تشكيل مكتبه التنفيذي وهيئته العامة، برئاسة سيدة ومشاركة 3ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين، و3ممثلين عن الأقباط، وسلفي، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن التيار المدني.